خبير يوضح الفرق بين الهاكر والأمن السيبراني ويقدم نصائح لحماية المعلومات

كشف أحمد عبدالمنعم، خبير تكنولوجي، عن مجموعة من المعلومات الأساسية حول الاختراقات الإلكترونية مبرزاً الفروق الحيوية بين الهاكر ومجال الأمن السيبراني. وأشار إلى أهمية حماية البيانات الشخصية والمعلومات الحساسة في مواجهة التهديدات المتزايدة في الفضاء الرقمي.
أهمية الحذر من الاختراقات الإلكترونية
خلال تصريحات تليفزيونية، أكد الخبير على أن الاختراق الإلكتروني يمثل أحد أخطر الجرائم في العصر مع تأثيرات واسعة تشمل الخصوصية وسرية المعلومات. حيث يمكن أن يتعرض الأفراد والمؤسسات لخسائر مالية فادحة نتيجة لعمليات الاختراق، بالإضافة إلى تسرب معلومات حساسة مثل تفاصيل الحسابات البنكية وكلمات المرور.
التحويلات المالية تتطلب يقظة
وشدد عبدالمنعم على ضرورة توخي الحذر عند إجراء التحويلات المالية عبر الإنترنت، موضحاً أن العديد من المواقع تستخدم تقنيات تشفير متقدمة لحماية المعلومات. ورغم ذلك، تظل هذه الوسائل عرضة للاختراق، مما يستدعي اعتماد أدوات مالية آمنة مثل البطاقات المسبقة الدفع لتقليل المخاطر.
التفريق بين الهاكر والأمن السيبراني
وأوضح عبدالمنعم أن الهاكر هو فرد يستغل المعرفة التقنية لأغراض غير قانونية، بينما يمثل الأمن السيبراني نظام الأمان الذي يحمي البيانات والشبكات من الهجمات الخبيثة. وأكد على أن العديد من الدول تعتمد على تقنيات الأمن السيبراني كجزء من استراتيجيات حماية الأمن القومي والبنية التحتية الرقمية.
وفي مواجهة التحديات الجديدة نتيجة التطور التكنولوجي، دعا عبدالمنعم المستخدمين إلى اتخاذ احتياطات مثل تحديث الأنظمة واستخدام كلمات مرور معقدة لتعزيز الأمان الشخصي.