ظهور أجسام مضيئة في سماء مصر محل تحليل خبير نووي دولي

نفى خبير نووي دولي وجود أي رابط بين الأجسام الغريبة المضيئة التي ظهرت في سماء مصر والتسرب الإشعاعي النووي. جاء ذلك على لسان الدكتور يسري أبو شادي، الذي يشغل منصب كبير خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقاً، خلال مداخلة له عبر برنامج “آخر النهار” مع الإعلامي تامر أمين.
وصرح أبو شادي أن ما رصده المواطنون في سماء القاهرة والمدن الشرقية فجر يوم السبت ليس مرتبطاً بالنشاط النووي. وأوضح أن المفاعلات التي تم استهدافها في إيران تستخدم يورانيوم غير مشع، مما يجعل من المستحيل أن يصل أي تسرب إشعاعي إلى مصر. كما أضاف أن تفسير ظهور هذه الأجسام قد يكون ناتجاً عن شظايا صواريخ أو أجسام عسكرية فقدت اتجاهها.
تأكيد على غياب الخطر
وأشار أبو شادي إلى أن غياب البيانات الرسمية لا يعني وجود خطر نووي، ولكنه يستدعي توضيحاً من الجهات المعنية. وأكد أن المسافة الكبيرة بين مصر وإيران ونوعية المنشآت النووية المعنية تجعل أي تأثير إشعاعي على مصر غير ممكن علمياً.
دعوة للتريث
في نفس السياق، أكد الإعلامي تامر أمين أن الأجسام المضيئة لم تؤد إلى أي انفجارات أو خسائر، داعياً إلى توفير تفسير رسمي من الجهات الأمنية لمتابعة التصعيد العسكري في المنطقة. وشدد على أهمية عدم الانسياق وراء الشائعات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.