ضرورة تعزيز تمويل مشروعات التكيف مع المناخ للدول العربية، وفقاً لوزير الري

شارك الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، في حفل افتتاح ورشة عمل البرنامج التدريبي لدول حوض البحر المتوسط. تم تنظيم الورشة تحت عنوان “تمويل مشروعات المناخ من صندوق المناخ الأخضر” والتي تسلط الضوء على الجوانب المتعلقة بالترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية. تمت هذه الفعالية برعاية المجلس العربي للمياه وصندوق المناخ الأخضر والاتحاد من أجل المتوسط والوكالة السويدية للتعاون الإنمائي.

أعرب سويلم عن تقديره للمجهودات المبذولة من قبل المنظمين والمشاركين من عدة دول عربية. وأكد على أهمية هذا البرنامج في مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه قطاع المياه في المنطقة، مشددًا على ضرورة تعزيز قدرات الدول العربية في تعبئة موارد التمويل لمشروعات التكيف مع تغير المناخ.

كما أبرز الوزير أهمية تبادل المعرفة وبناء القدرات المتخصصة في مجال المياه، مشيرًا إلى أن الدول العربية تعاني من شح الموارد المائية. وأوضح أن 19 من أصل 22 دولة عربية تعاني من ندرة المياه، مما يستدعي التنسيق بين دول حوض النيل لتحقيق المنفعة المشتركة.

من جهة أخرى، فصل سويلم التحديات التي تواجه مصر باعتبارها دولة تعتمد بشكل كبير على نهر النيل، مشيرًا إلى أهمية التحول إلى جيل جديد من نظم الري يعتمد على التكنولوجيا الحديثة. وتطرق الوزير أيضًا إلى مشروعات ناجحة مثل مشروع التكيف مع تغير المناخ في الساحل الشمالي، الذي يستخدم مواد صديقة للبيئة. المجهودات هذه تتضمن تحديث المنشآت المائية وتعزيز كفاءة استخدام الموارد المائية بما يخدم الأهداف التنموية والمناخية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى