إسكان النواب تعاني من خلافات بسبب الإيجار القديم.. وداود يحذر: “القانون قنبلة موقوتة”
شهد اجتماع لجنة الإسكان بمجلس النواب اليوم الثلاثاء توترًا كبيرًا خلال مناقشة مشروع قانون الإيجار القديم المقدم من الحكومة. حيث اعترض النائب ضياء الدين داود على التصويت من حيث المبدأ دون نقاش، مطالبًا بفتح باب الحوار مع جميع الأطراف المعنية. في المقابل، أصر رئيس اللجنة محمد عطية الفيومي على عدم فتح النقاش، مما أثار خلافًا حادًا بين الأعضاء.
حذر داود من تمرير القانون دون دراسة كافية، مشيرًا إلى أن الوضع الاستثنائي الذي تمر به البلاد، خاصة مع تصاعد التوترات الإقليمية، يتطلب التريث في اتخاذ القرارات. وذكر أن “هذه قضية بلد، لا فيها فائز ولا مهزوم”، مؤكدًا أن اتخاذ قرارات تضر بفئة معينة لا يضمن سلامة الجبهة الداخلية.
وأشار داود إلى الحكم الدستوري الذي صدر عام 2002 والذي حسم مسألة الامتداد للجيل الأول، مؤكدًا أن أغلب العلاقات الإيجارية القديمة لم تعد قائمة. ولفت إلى افتقار الدولة لحلول بديلة إذا تم تطبيق القانون بصيغته الحالية، مشيرًا إلى التكلفة المرتفعة للوحدات السكنية. وعبّر عن قلقه بشأن المستأجرين من كبار السن، وأكد أن القانون يمثل “قنبلة موقوتة”، ليرد عليه رئيس اللجنة بأن حديثه كان مكررًا. واختتم داود مداخلته بتعليق ساخر حول نسيانه.
تجاذبات بين الأعضاء
رفض الحوار وقرارات قاسية
تستمر الأجواء المشحونة في البرلمان بينما يتصاعد الجدل حول قانون الإيجار القديم، حيث يتطلب الأمر توافقًا وفتح النقاش بين الأطراف المختلفة.
