اليوم العالمي للتصلب المتعدد: أطباء يكشفون عن زيادة إصابة النساء في مصر

شهدت احتفالية اليوم العالمي للتصلب المتعدد، مشاركة مجموعة من الأطباء والمتخصصين، حيث تم التأكيد على أهمية التوعية المبكرة بالمرض وتشخيصه السريع. وظهر خلال الاحتفالية تصريح للدكتور ماجد عبدالنصير، أستاذ أمراض المخ والأعصاب، الذي أشار إلى أن هذا المرض يصيب الفئة العمرية بين 20 و40 عامًا بشكل أكبر، مما يجعله تحديًا صحيًا للجيل الشاب.

التشخيص المبكر يمثل أولوية

أكد عبدالنصير أن التوجه للطبيب عند ظهور أي من أعراض التصلب المتعدد، مثل ضعف البصر واضطرابات الحركة، يُعد أمرًا بالغ الأهمية. وأشار إلى أن التشخيص المبكر عبر التصوير بالرنين المغناطيسي يلعب دورًا محوريًا في السيطرة على المرض. وأضاف أن العلاج المستمر والدعم النفسي يحسنان جودة الحياة للمرضى بشكل كبير.

أهمية الدعم النفسي

من جهة أخرى، دعت الدكتورة نشوى ربيع، رئيس جمعية رعاية مرضى التصلب المتعدد، إلى تعزيز الوعي حول المرض. وكشفت عن تجربتها الشخصية، مؤكدًة أن الدعم النفسي هو العامل الأكثر أهمية لمساعدة المرضى في مواجهة التحديات اليومية.

ارتفاع معدلات الإصابة بين النساء

أكدت الدكتورة دينا زمزم، أستاذة المخ والأعصاب، أن معدلات الإصابة بالتصلب المتعدد في مصر عالية، وأن النساء أكثر عرضة للإصابة. وشددت على ضرورة عدم التأخر في العلاج، حيث قد يؤدي ذلك إلى أضرار دائمة في الجهاز العصبي.

جهود الشركات الدوائية

من جانبه، أوضح الدكتور إبرام وجيه، مدير إحدى شركات الأدوية، التزام الشركة بتوفير أحدث العلاجات للمرضى. وتحدث عن أهمية الدور المجتمعي في تحسين حياة المصابين بالتعاون مع الجمعيات الصحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى