إيران تفرض قيودا شديدة على الوصول إلى الإنترنت لجميع المستخدمين

تسعى الحكومة الإيرانية لتطبيق قيود صارمة على الوصول إلى الإنترنت في خطوة جديدة تهدف إلى مراقبة وتقييد المعلومات المتاحة للمواطنين. تأتي هذه الإجراءات في وقت تمر فيه البلاد بمسيرات احتجاج واسعة النطاق واستياء شعبي متزايد. وتهدف هذه القيود إلى تقليل إمكانية الوصول إلى المواقع الاجتماعية والمنصات الإخبارية، مما يثير مخاوف بشأن حرية التعبير وحقوق الإنسان في البلاد.

تفاصيل القيود الجديدة

تتضمن الإجراءات الجديدة حجب مجموعة من المواقع الإلكترونية والتطبيقات التي يستخدمها المواطنون للتواصل ومشاركة المعلومات. وتشير التقارير إلى أن العديد من المستخدمين واجهوا صعوبات في الوصول إلى حساباتهم الخاصة على منصات مثل فيسبوك وتويتر، حيث تتزايد التحذيرات من السلطات ضد استخدام هذه المنصات.

ردود الفعل المحلية والدولية

تتباين ردود الفعل تجاه هذه الإجراءات، حيث تندد منظمات حقوق الإنسان بتلك القيود التي ينتظر أن تؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية للسكان. من ناحية أخرى، اعتبرت الحكومة هذه الخطوات ضرورية لحماية الأمن القومي والحفاظ على النظام. ولكن، يتساءل الكثيرون عن مستقبل حرية التعبير في إيران في ظل هذه الظروف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى