“الرقابة النووية” تطمئن: 30 كم الحد الأقصى للتأثر بالانفجار النووي

أكد الدكتور سامي شعبان، رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، أنه لا يوجد داع للقلق بشأن التأثيرات الناتجة عن استهداف بعض المنشآت النووية الإيرانية من قبل إسرائيل. وفي تصريحاته لموقع مصراوي، أضاف شعبان أن الانفجارات التي وقعت في بعض المنشآت المدفونة تحت الأرض قد أدت إلى تأثيرات بسيطة ضمن المنطقة المحيطة، مشيرًا إلى وجود تسريبات داخل تلك المنشآت.
تحدث شعبان أيضًا عن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الهيئة، والتي تتمثل في تطبيق الدليل الإجرائي للتعامل مع حالات الطوارئ في خارج حدود الدولة. وأوضح أن أقصى مسافة للتأثر بالانفجار النووي قد تصل إلى حوالي 30 كيلومترًا.
في سياق متصل، أكد رئيس الهيئة على أن هناك متابعة دائمة ومستمرة لحركة الرياح والمناطق المختلفة في الجمهورية رصدًا لأي طارئ قد يحدث. وأشار إلى أن الهيئة تتبع سحب المواد الخطرة وتراقب الأوضاع بدقة، مما يضمن اتخاذ ردود فعل سريعة عند الحاجة.
كما أوضح أن جميع الواردات من المناطق المتأثرة بالانفجارات يتم مراجعتها بدقة. وقد تم تشكيل لجنة من قبل مجلس الوزراء لمتابعة تأثيرات الانفجارات العالمية، وذلك منذ وقوع انفجار فوكوشيما.
شدد شعبان في نهاية تصريحاته على أن هناك شبكة رصد دقيقة وآمنة، مما يؤكد عدم وجود داعٍ للقلق في الوقت الحالي.