إدمان المراهقين للهواتف الذكية وزيادة مخاطر التفكير الانتحاري في دراسات جديدة

أظهرت دراسة جديدة أن إدمان المراهقين للهواتف الذكية يمكن أن يؤدي إلى زيادة ملحوظة في مخاطر التفكير الانتحاري. تشير النتائج إلى أن الاستخدام المفرط لهذه الأجهزة يؤثر سلبا على الصحة النفسية للمراهقين، مما يجعلهم أكثر عرضة للأفكار السلبية والقلق. تعكس هذه الدراسة أهمية الانتباه إلى كيفية استخدام المراهقين للتكنولوجيا وتأثيراتها على حياتهم اليومية.
العوامل المختلفة للتأثير
تشير الدراسة إلى أن العوامل الاجتماعية والنفسية تلعب دورا رئيسيا في تفاقم مشاكل التفكير الانتحاري بين المراهقين. عندما يقضون وقتا طويلا على الهواتف، فإنهم يبتعدون عن التفاعل الاجتماعي الحقيقي، مما يؤدي إلى الشعور بالوحدة والعزلة. هذا الانفصال الاجتماعي يمكن أن يؤدي إلى انخفاض في احترام الذات وزيادة في مستويات القلق.
توصيات للآباء والمربين
تدعو نتائج الدراسة الآباء والمربين إلى مراقبة استخدام المراهقين للهواتف الذكية وتنظيمه بصورة مناسبة. من المهم تعزيز الأنشطة البدنية والاجتماعية التي تساعد في إعادة التوازن بين الحياة الرقمية والحياة الواقعية. كما يجب الاهتمام بالصحة النفسية وتوفير الدعم العاطفي للمراهقين للتغلب على الأفكار السلبية التي قد تطرأ عليهم نتيجة للإفراط في استخدام التقنية.