نماذج الذكاء الاصطناعي تنتج انبعاثات كربونية أعلى بخمسين ضعفًا

تظهر دراسات جديدة أن نماذج الذكاء الاصطناعي الأكثر دقة تُنتج انبعاثات كربونية أعلى بنحو 50 ضعفًا مقارنة بالنماذج الأقل دقة. هذا يشير إلى أن التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي يأتي مع تكلفة بيئية كبيرة. تواصل هذه النماذج قطف ثمار الابتكار، مما يزيد من الطلب على الطاقة المطلوبة لتشغيلها.
تفاصيل الدراسة
يشير الباحثون إلى أن النماذج المتطورة مثل تلك المستخدمة في معالجة اللغة الطبيعية والرؤية الحاسوبية تحتاج إلى كميات ضخمة من الطاقة. وهذا يتطلب طاقة كهربائية كبيرة، مما يساهم في زيادة انبعاثات الكربون. في الوقت الذي تسعى فيه الشركات لتطوير نظم ذكاء اصطناعي أكثر دقة وفعالية، فإن القلق بشأن تأثير ذلك على البيئة يزداد.
دعوات للحد من التأثير البيئي
تدعو العديد من المنظمات البيئية إلى مزيد من البحث حول كيفية تقليل آثار الطاقة الناتجة عن تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي. يناقش الخبراء ضرورة إيجاد حلول مستدامة لضمان استخدام هذه التكنولوجيا الرائدة بدون الإضرار بكوكب الأرض. إن الفهم الكامل للتوازن بين الابتكار وحماية البيئة يعد أمرًا في غاية الأهمية لتحقيق مستقبل مستدام.