بونو يتألق كحارس مميز بتصدياته الـ 15 في ركلات الجزاء الحاسمة
حقق الحارس المغربي ياسين بونو إنجازا جديدا في مسيرته الكروية، حيث ارتفعت تصدياته من ركلات الجزاء إلى 15 تصدياً، موزعة بين ثماني جزائيات وسبع ركلات ترجيحية. جاء ذلك بعد تصديه لركلة جزاء نفذها الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي في الدقيقة الثانية والتسعين، مما منح الهلال نقطة ثمينة في اللقاء الذي جمعه بريال مدريد في بطولة كأس العالم للأندية. بونو، الذي يبلغ من العمر 34 عاما، يبرهن مرة أخرى أنه رمز للنجاح في اللحظات الحاسمة، حيث أعاد للأذهان تألقه في المحافل العالمية، كما جرى في كأس العالم 2022 بقطر عندما قاد منتخب المغرب إلى التأهل إلى الدور ربع النهائي بعد تصديه لركلتين ترجيحيتين.
رحلة احترافية ملهمة
بدأت مسيرة بونو في أكاديمية نادي الوداد البيضاوي بعد أن عاش في كندا حتى سن الثامنة. وقد تدرج في الفئات السنية حتى أصبح الحارس الأساسي للفريق. طموحه دفعه للانتقال إلى أتلتيكو مدريد، حيث لعب مع الفريق الرديف. ومع ذلك، اضطُر للبحث عن فرصة في أندية أخرى بسبب المنافسة الشديدة مع الحارس يان أوبلاك.
تألق في إشبيلية
انتقاله إلى إشبيلية كان نقطة تحول في مسيرته، حيث قدم أداء مميزاً في تصدياته، خاصة في الدوري الأوروبي الذي توج بلقبه مع الفريق. كما تمكن من تسجيل أرقام مميزة مع الهلال في دوري روشن السعودي.
لحظات حاسمة مع الهلال
خلال محطته مع الهلال، تألق بونو بشكل خاص في التصدي للركلات الترجيحية، مما ساهم في تحقيق عدة ألقاب برفقة الفريق. وقد علق بعد المباراة الأخيرة قائلاً: “أرى ركلات الجزاء مزيجًا من الحدس والحظ”. يعد بونو رمزاً للثبات والنجاح في اللحظات الحاسمة، مما يعكس مدى تأثيره في عالم كرة القدم.
