تحذيرات برلمانية حول إعلانات الدروس الخصوصية تثير المخاوف بشأن إمبراطور الرياضيات وملك الكيمياء
تقدم النائب محمد عبد الله زين الدين بطلب إحاطة إلى وزير التربية والتعليم ووزيرة التنمية المحلية حول انتشار واسع للإعلانات الخاصة بالدروس الخصوصية على جدران الحوائط في الشوارع والميادين. جاء ذلك يوم السبت، حيث انتقد النائب ما وصفه بالعبارات الملفتة التي يستخدمها بعض المعلمين مثل “إمبراطور الرياضيات” و”ملك الكيمياء”، مع طرح أرقام هواتف للتواصل والحجز.
وأشار زين الدين إلى أن هذا النوع من الإعلان قد بدأ يتزايد استعداداً للعام الدراسي المقبل، واستمراراً لإجراء امتحانات الثانوية العامة، محذراً من الآثار السلبية لهذه الظاهرة التي تفاقمت في ظل جهود الدولة لمكافحة الدروس الخصوصية. أضاف أن هذا النوع من الإعلانات يمثل تحدياً جديداً، حيث تكرس هذه الألقاب فكرة البهرجة بدلاً من التركيز على الكفاءة التعليمية.
كما أكد النائب أن تلك الإعلانات لا تؤثر فقط على المظهر الحضاري للمدن ولكنها تكشف عن ضعف الرقابة على الإعلانات غير القانونية. وطالب بضرورة شن حملات منظمة لإزالة هذه الإعلانات، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد من يروج لخدمات تعليمية غير مرخصة. بالإضافة إلى تعزيز دور وزارة التربية والتعليم في تقديم بدائل تعليمية تسهم في تقليل اعتماد الطلاب على الدروس الخارجية.
في ختام حديثه، دعا زين الدين إلى إحالة طلب الإحاطة إلى لجنة مشتركة من لجنتي التعليم والبحث العلمي والتنمية المحلية، مع ضرورة استدعاء وزيرَي التربية والتعليم والتنمية المحلية للرد على الملاحظات المثارة.
