نقلة نوعية في الريف المصري: وزيرة التنمية المحلية تبرز أهمية مشروع ‘حياة كريمة’

أكدت وزيرة التنمية المحلية الدكتورة منال عوض أن مبادرة “حياة كريمة”، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في يناير 2019، تمثل تحولاً تاريخياً غير مسبوق في الريف المصري، مشيرة إلى أنها تعد أحد المكونات الأساسية للرؤية التنموية الشاملة التي تبناها الرئيس منذ عام 2014. جاء ذلك خلال كلمتها الرسمية في مؤتمر إطلاق مبادرة المسئولية المجتمعية والسكن الكريم، والتي تهدف إلى تطوير بيئة السكن لعشرات الآلاف من الأسر في 1477 قرية ضمن 20 محافظة.

أوضحت الدكتورة منال أن الحكومة، تحت قيادة رئيس مجلس الوزراء، تولي اهتماماً كبيراً بالمبادرة الرئاسية، حيث يتم العمل حالياً في المرحلة الأولى بموارد استثمارية تصل إلى نحو 360 مليار جنيه مخصصة لتطوير هذه القرى. وأكدت على أهمية توفير كافة الخدمات والمشروعات التي يحتاجها المواطن قبل الخروج من القرى الجاري تطويرها.

إضافة إلى ذلك، أعربت الوزيرة عن أملها في دعم القطاعات الخاصة والبنوك بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني، مثل مصر الخير والأورمان، لتنفيذ تدخلات تهدف إلى رفع كفاءة منازل الأسر الأولى بالرعاية في هذه القرى. وأشارت إلى أن القطاع المصرفي والخاص أظهرا خلال السنوات الماضية عدداً من المبادرات المسؤولة بالتكامل مع توجهات الدولة.

كما تم الإعلان عن تشكيل لجنة تسيير برئاسة الفريق محمد فريد حجازي لمتابعة تنفيذ المبادرة بشكل دوري، وذلك بحضور وزيري التضامن الاجتماعي والتنمية المحلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى