هشام الغزالي يكشف: 35% من المصابات بسرطان الثدي يتلقين علاجًا هرمونيًا فقط

أكد الدكتور هشام الغزالي، أستاذ الأورام ورئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، أن مفهوم الطب الدقيق أصبح جزءا أساسيا في علاج مرض السرطان في مصر. خلال جلسة صحفية، أشار الغزالي إلى أن هذا النوع من العلاج قد حقق نتائج مبهرة في تحسين نسب الشفاء، بل وصل في بعض الحالات إلى نسبة 100 بالمئة، نتيجة استخدام التحاليل الجينية المتقدمة لتحديد الطفرات الجينية الخاصة بكل مريض.

التحولات في طرق العلاج

الغزالي شرح كيف أن كل مريض يحمل بصمة وراثية فريدة، مما يتطلب أن تكون العلاجات مخصصة بناء على هذه التحورات الجينية. هذا التحسن في طرق العلاج ليس فقط قد ساهم في تعزيز نسب الشفاء، بل قلل أيضا من الآثار الجانبية التي كانت تنتج عن العلاجات التقليدية.

دعم الدولة للمبادرات الصحية

الدولة المصرية تظهر اهتماماً متزايداً بالمبادرات الصحية المتقدمة، حيث تم إطلاق “مشروع الجينوم المصري” بدعم من جهات بحثية وجامعية كبرى. هذا المشروع يسعى لأن يكون له تأثير ملحوظ على مستقبل علاج السرطان في البلاد، من خلال تأسيس مراكز تحاليل جينية دقيقة تقدم خدماتها بشكل مجاني أو مدعوم من الحكومة.

تحولات في علاج سرطان الثدي

بالنسبة لسرطان الثدي، أكد الغزالي أن التحاليل الباثولوجية الدقيقة ساهمت في تصنيف الأورام بشكل أفضل، مما أدى إلى تغيير كبير في أساليب العلاج. وفي إطار المبادرة الرئاسية لصحة المرأة، تبين أن 35 بالمئة من المصابات يمكنهن معالجة مرضهن بواسطة العلاج الهرموني فقط، مما يبرز أهمية التحاليل الدقيقة في تقديم حلول أكثر كفاءة.

الغزالي اختتم بالتأكيد على أن التوسع في الطب الدقيق يعزز فرص الشفاء، ويقلل من الأعباء المالية، مما يعود بالنفع على المريض ومنظومة الرعاية الصحية بشكل عام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى