أمريكا تبتعد عن الدبلوماسية وتلجأ للقوة المفرطة حسب لميس الحديدي

علقت الإعلامية لميس الحديدي على الضربات الأمريكية والإسرائيلية المتزامنة التي استهدفت إيران فجر اليوم، مشيرة إلى تحول جذري في السياسة الأمريكية نحو استخدام القوة بدلاً من أساليب الدبلوماسية. خلال تقديمها برنامج “كلمة أخيرة” على شاشة ON، أوضحت الحديدي أن الإدارة الأمريكية الحالية، تحت قيادة الرئيس ترامب، تخلت عن نهجها السابق الذي كان ينادي بتجنب الانخراط في حروب خارجية، مشيرة إلى تحكم قوي في خيوط الصراعات بدلًا من البحث عن حلول سلمية.

وقالت الحديدي إن الضربات الأمريكية لم تكن مفاجئة، مفسرة ذلك بولع ترامب بفكرة المفاجأة والخداع، بالإضافة إلى التعزيزات العسكرية الأمريكية في المحيطين الهندي والهادي. واعتبرت الحديدي أن هذا التحول يوضح اتجاها جديدا في تعامل الولايات المتحدة مع الصراعات العالمية.

كما سلطت الحديدي الضوء على ظاهرة غير مسبوقة، تتمثل في إعلان ترامب للحرب عبر منصات التواصل الاجتماعي قبل تقديم خطاب رسمي للجمهور، مؤكدة أنه يعد أول رئيس أمريكي يقوم بذلك. وأشارت إلى أن العملية العسكرية استهدفت منشآت إيرانية، أعقبتها ضربات إسرائيلية مكثفة استهدفت مراكز للحرس الثوري ومفاعل بوشهر النووي. في حين استمرت إيران في ضرباتها داخل تل أبيب، ما أدى إلى دمار كبير، رغم أنها لم تكن الأعنف منذ بدء الصراع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى