الكنيسة الأرثوذكسية تُدين الهجوم الإرهابي في كنيسة القديس إلياس بسوريا

تزف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، أنباء مؤلمة حول وقوع تفجير انتحاري داخل كنيسة القديس إلياس بمنطقة الدويلعة في دمشق بسوريا، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء. هذا الحادث الإجرامي أثار استنكار الكنيسة، التي أصدرت بياناً رسمياً تدين فيه العنف وحرمان الناس من حقهم في الحياة الآمنة.
تحث الكنيسة على ضرورة الوقوف ضد كافة أشكال التطرف والعنف، مشيرة إلى أن دماء الشهداء ستبقى شاهدة على ما يفعله الإنسان بأخيه، حين تسيطر عليه نوازع الشر. البيان أكد أهمية الحفاظ على مبادئ الحق والعدل، ودعت إلى ضرورة إرساء السلام في المنطقة.
وفي سياق البيان، أعربت الكنيسة عن صلواتها لتقديم العزاء لبطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، قداسة البطريرك يوحنا العاشر يازجي، ولأسر الشهداء، مفعمة بالأمل في شفاء المصابين. كما تمنت لكل سكان سوريا والمنطقة السلام والطمأنينة، في وقت يتطلب تكاتف الجهود لمواجهة الفكر الإرهابي.
موقف الكنيسة تجاه العنف
تشدد الكنيسة على أن هذه الأعمال الإرهابية لا تمثل تعاليم الدين، بل تعكس انحرافات فكرية تسيء للإنسانية. تدعو إلى توحيد الصفوف لمواجهة هذه التحديات بروح السلام والمحبة.
تضامن دولي مع الضحايا
تلقى الحادث ردود فعل دولية واسعة، معبرين عن تعاطفهم مع الضحايا وعائلاتهم، مما يبرز أهمية الوحدة لمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله.