«الشعب يستعيد الوطن»: رئيس حزب الجيل يؤكد دور الجيش في إنقاذ الدولة

تزامناً مع الذكرى السنوية لثورة 30 يونيو، أطلق ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، تصريحات نارية تبرز دور الشعب والجيش في حماية الوطن. في مناسبة وصفها بالكبيرة، أشار الشهابي إلى أن المصريين أظهروا شجاعة نادرة في مواجهة التحديات، حيث خرج الملايين منهم في مشهد استثنائي ليعيدوا بلادهم من براثن الجماعات التي حاولت تفكيك الدولة.
قوة الإرادة الشعبية والجيش
الشهابي أكد أن البلاد كانت بحاجة إلى هذه الإرادة القوية وأن الجيش المصري برئاسة الفريق أول عبد الفتاح السيسي لعب دوراً حاسماً في إنقاذ الدولة. وأوضح أن الانحياز الكامل للجيش لم يكن من باب الطموح السياسي، بل كان تعبيرًا أصيلاً عن الوطنية، حيث جسد الجيش نموذجًا للحماية في زمن الفوضى.
الحفاظ على الاستقرار في وقت كان الجوار يعاني من الأزمات أمراً يستحق الإشادة، إذ أثبت الشهابي أن الدولة المصرية لم تتراجع أمام التحديات. وذكر أن هناك رؤية واضحة تتبناها القيادة لمواجهة الإرهاب عبر تعزيز مؤسسات الدولة وتحسين الاقتصاد.
إنجازات ما بعد الثورة
وعن الإنجازات التي تحققت بعد الثورة، قال الشهابي إن هناك نقلة نوعية في كل المجالات خاصة في إعادة بناء البنية التحتية، واستعادة الأمن، وتنويع مصادر السلاح. ورغم الانتقادات نحو بعض الصفقات العسكرية، إلا أنه أكد أن هذا كان ضرورياً لضمان أمن البلاد.
وأشار إلى أن الإصلاحات الاقتصادية كانت حتمية رغم صعوبتها، وبدأت تؤتي ثمارها من خلال مؤشرات النمو المتزايدة.
مصر على الساحة الإقليمية
وأكد الشهابي أن مصر استعادت مكانتها الإقليمية بعد خيبات الأمل السابقة، وأصبح لها دور بارز في قضايا محورية مثل القضية الفلسطينية وأمن البحر الأحمر.
مختتماً بتأكيده على أن وحدة الشعب والجيش كانت ولا تزال هي السلاح الأقوى لدفع المخاطر عن الوطن، قائلاً إنها ضمانة استمرارية الدولة واستقرارها.