أمريكا تحظر دخول فرقة بوب فيلان وبريطانيا تتInvestigate الإساءة لإسرائيل

أقدمت وزارة الخارجية الأمريكية على خطوة جريئة، حيث ألغت تأشيرات دخول أعضاء فرقة بوب فيلان البريطانية بعد أدائهم الذي أثار جدلا في مهرجان جلاستونبري. جاء ذلك عقب الهتافات التي أطلقها أعضاء الفرقة، حيث نادوا بشعار يعتبر مسيئا للجيش الإسرائيلي، مما استدعى رد فعل سريع من السلطات الأمريكية.
خطاب الكراهية يعيد التفكير في العلاقات الثقافية
الفرقة، المعروفة بموسيقاها التي تجمع بين البانك والهيب هوب، كانت تخطط لجولة فنية في الولايات المتحدة في أكتوبر القادم، لكن تصريحاتها في المهرجان أوصلتها إلى مأزق كبير. كريستوفر لاندو، نائب وزير الخارجية الأمريكي، علق على ذلك عبر منصة "إكس" وأكد أن "الأجانب الذين يمجدون الكراهية ليسوا موضع ترحيب في أمريكا".
تحقيقات في بريطانيا حول التصريحات المثيرة للجدل
وفي تطور آخر، طالبت الشرطة البريطانية بفتح تحقيق في بعض الهتافات التي أدلى بها أعضاء فرقة بوب فيلان، وكذلك أعضاء فرقة نيكاب، في مهرجان غلاستونبري. وأفادت السلطات في مقاطعة سومرست أنها تدرس هذه التصريحات لمعرفة ما إذا كانت تحتوي على مخالفات قانونية.
ردود فعل قوية من الحكومة والسفارة الإسرائيلية
على صعيد متصل، أدانت الحكومة البريطانية بشدة التصريحات التي أطلقها أعضاء الفرقة، مشددة على عدم قبول أي نوع من خطاب الكراهية. السفارة الإسرائيلية في لندن، تعبيرا عن استيائها من التصريحات، وصفتها بأنها "خطاب تحريضي وبغيض".
بهذه الأحداث، تصبح الوتيرة الثقافية والموسيقية في العالم معقدة، حيث تتداخل السياسة مع الفن، مما يثير تساؤلات حول حرية التعبير والحدود المنطقية لها.