معاشات استثنائية لأسرة سائق الشاحنة وعائلات ضحايا حادث أشمون

اجتمعت وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي مع اللجنة العليا للمعاشات الاستثنائية في إطار من التضامن والتكافل الاجتماعي. الاجتماع الذي تم عبر تقنية الفيديو كونفرانس شهد حضور اللواء جمال عوض، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، بالإضافة إلى أعضاء اللجنة من مختلف الجهات.
في ضوء توجيهات رئيس الجمهورية، تم الإعلان عن منح معاشات استثنائية لأسر عدد من الضحايا. من بين هذه الأسر، أسرة خالد محمد شوقي، سائق شاحنة البنزين، الذي رحل متأثراً بحروق شديدة جراء حريق تعرض له أثناء عمله. ستتلقى أسرته معاشاً شهرياً قدره 1500 جنيه، مما يعكس اهتمام الدولة برعاية أسر ضحايا الحوادث.
تعويضات للشهداء والمصابين
اللجنة لم تقتصر فقط على منحة المعاشات لأسر خالد، بل شملت أيضاً أسر ضحايا حادث المنوفية الأليم الذي أسفر عن وفاة 18 فتاة وسائق. حيث قررت اللجنة منح تعويض شهري مماثل لكل أسرة، مما يسهم في تخفيف الأعباء المالية الناجمة عن هذه المأساة.
الاهتمام بالمصابين
علاوة على ذلك، تمت الموافقة على تقديم معاشات استثنائية لمصابي حادث طريق أشمون، حيث ستحدد قيمة المعاشات وفقاً لنسبة العجز المقررة بالتقارير الطبية. هذه القرارات تمثل خطوة إيجابية تهدف إلى دعم الأسر والمصابين ومد يد العون لهم في أوقات الأزمات.