سوء التغذية يهدد الصحة العامة وفق بلاطات وزير الصحة

قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، إن الوضع الغذائي في مصر يعاني من تحديات كبيرة تشمل سوء التغذية وارتفاع معدلات السمنة والتقزم. وأوضح الوزير أن هناك فرقًا جوهريًا بين الغذاء والتغذية، حيث يتعامل كثير من المواطنين مع هذين المفهومين كأنه لا فرق بينهما.

وأضاف عبدالغفار أن سوء التغذية قد أصبح قضية ملحة، حيث أظهرت النتائج أن مصر تتبوأ مراكز متقدمة في معدلات السمنة على مستوى العالم. وينبغي التعامل مع هذه المشكلة بشكل جاد للخروج بحلول فعالة. وأكد أنه على الرغم من المبادرة الرئاسية "100 مليون صحة"، والتي تهدف إلى تحسين الوضع الصحي والغذائي، إلا أن الأرقام تشير إلى أن الوضع لم يتحسن بالصورة المطلوبة.

تحقيق الأهداف الصحية

أكد وزير الصحة أن المبادرة ساهمت في خفض معدلات السمنة والتقزم، ولكن الأرقام لا تزال مرتفعة. حيث بلغت نسبة السمنة بين المصريين حوالي 60 في المئة، وهو أمر يثير القلق خاصة بين النساء. وأوضح أن التغذية الجيدة تتعدى مجرد تناول الطعام، فهي تحتاج إلى مواد غذائية متعددة تلبي احتياجات الجسم.

التوجهات المستقبلية

وكشف عبدالغفار عن أهمية البرنامج الوطني لنظم الغذاء، الذي يهدف إلى استخدام أفضل ممارسات التغذية لتوفير الطعام الآمن والمغذي للجميع دون عوائق. وتعتبر هذه المبادرات خطوة مهمة نحو تعزيز الصحة العامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين المصريين.

تبقى التحديات كبيرة، لكن الحكومة المصرية عازمة على العمل لتحقيق أهداف صحية تغطي جميع جوانب التغذية والسمنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى