مادة التربية الدينية: وزير التعليم يوضح الموقف في شهادة البكالوريا المصرية وزير التعليم يعلن قرار مصير مادة التربية الدينية في البكالوريا محمد عبد اللطيف يحدد موقف مادة التربية الدينية في شهادة البكالوريا جدل التربية الدينية: تصريح جديد من وزير التعليم بشأن شهادة البكالوريا

كشف محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، عن القرار المرتقب بشأن مادة التربية الدينية في نظام شهادة البكالوريا المصرية، حيث أشار إلى أنها ستكون مادة غير مؤثرة في المجموع الكلي للطلاب. وأكد أن النجاح في هذه المادة يتطلب الحصول على نسبة لا تقل عن 70 بالمئة، ما أثار الكثير من النقاشات حول أهمية هذه المادة في التعليم الثانوي.

تأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من الحوارات المجتمعية التي استهدفت تطوير مشروع شهادة البكالوريا، في إطار سعي الوزارة لتحديث المناهج التعليمية وتلبية احتياجات الطلاب. هذه المبادرة أثارت الكثير من الاستفسارات حول مستقبل التعليم في مصر.

تعزيز مجانية التعليم

في سياق آخر، أكد عبد اللطيف أن التعديلات المقترحة على قانون التعليم لا تؤثر على مبدأ مجانية التعليم، وهو حق أساسي للمواطنين. وأوضح أن الوزارة تعمل على تحسين جودة التعليم بما يتماشى مع المعايير العالمية، وفقًا لما نص عليه الدستور المصري.

تعديلات قانون التعليم

كما أشار الوزير إلى وجود مواد تتيح له صلاحيات لإدخال برامج تعليمية جديدة بعد موافقة الجهات المعنية. هذه التعديلات تهدف إلى مواكبة التحديات الحديثة ودعم الابتكار التعليمي. خلال الاجتماع مع لجنة التعليم بمجلس النواب، قُدمت مقترحات عديدة لتحسين مشروع قانون التعليم، بحضور مستشارين ونواب مهتمين بالشأن التعليمي.

أكد الوزير على أهمية الاستماع لمقترحات النواب، مشددًا على أن تحسين التعليم هو الهدف الأسمى، بما يعود بالنفع على الطلاب والمعلمين.

في الختام، شدد سامي هاشم، رئيس لجنة التعليم، على ضرورة دراسة كل الاقتراحات المقدمة بشكل شامل لضمان تحقيق أهداف تطوير التعليم في مصر.