تأكيد وزير التعليم: مفاوضات مع مؤسسات دولية لاعتماد شهادة البكالوريا المصرية

أكد محمد عبد اللطيف وزير التعليم أن الوزارة تسعى لتحقيق تغيير جذري في نظام التعليم الثانوي المصري، حيث يقوم النظام الحالي بإثقال كاهل الطلاب وأولياء الأمور. خلال اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمي في مجلس النواب، أوضح الوزير أن امتحان الثانوية العامة يعتبر بمثابة امتحان الفرصة الواحدة، مما يستدعي إعادة النظر في هذا النظام بما يتناسب مع واقعية ومتطلبات الحياة.

شهادة البكالوريا المصرية البديل المنتظر

تحدث عبد اللطيف عن مشروع تطوير شهادة البكالوريا المصرية، والذي تم طرحه في حوار مجتمعي موسع مع مختلف الأطراف المعنية، بما في ذلك المعلمين وأولياء الأمور. أشار إلى أن نتائج استبيان تم إجراؤه أظهرت تأييد 88٪ من أولياء الأمور لفكرة الانتقال إلى نظام شهادة البكالوريا.

فرصة للطلاب بدل ضغط الامتحانات

من المتوقع أن يُطرح نظام شهادة البكالوريا بشكل اختياري للطلاب المقبلين على المرحلة الثانوية. هذا النظام سيوفر فرصا متعددة للاختبارات وهو ما يختلف تماما عن نظام الثانوية العامة الحالي. يهدف هذا التغيير إلى تخفيف الضغط النفسي على الطلاب وتحقيق نتائج أكثر عدالة.

كما أكد الوزير أن الوزارة تعمل على التفاوض مع مؤسسات دولية للاعتراف بشهادة البكالوريا المصرية في حال إقرارها، مما سيوسع آفاق الدراسة الجامعية للطلاب. جاءت هذه التطورات خلال مناقشات للجنة تحت رئاسة الدكتور سامي هاشم، والذي أكد أهمية التعديلات على قانون التعليم لتعزيز البيئة التعليمية.

التوجه نحو تطوير التعليم

المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية أشار إلى أهمية إدخال التعديلات على قانون التعليم لعام 1981، مما يتيح إضافة برامج تعليمية جديدة لمواجهة التحديات الحديثة في مجال التعليم. هذه الخطوات تمثل بداية جديدة تتماشى مع مستجدات التعليم على مستوى العالم وتلبي احتياجات الطلاب المصريين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى