اجتماع إقليمي للسكان في الدقهلية بحضور نائبة وزير الصحة نائبة وزير الصحة تسلط الضوء على قضايا السكان في الدقهلية مناقشات هامة حول السكان في الدقهلية برئاسة نائبة الوزير الدكتورة عبلة الألفي تشارك في مجلس السكان بالدقهلية

شاركت الدكتورة عبلة الألفي، نائبة وزير الصحة، في اجتماع إقليمي هام بخصوص السكان الذي عُقد في محافظة الدقهلية. الاجتماع، الذي ترأسه اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، تمحور حول تحليل المؤشرات السكانية الحالية ودراسة التحديات التي تواجهها المحافظة.

جهود متعددة لمواجهة التحديات السكانية

تم خلال الاجتماع تسليط الضوء على الجهود المبذولة من مختلف القطاعات لمواجهة تحديات النمو السكاني غير المخطط. هذا يأتي في إطار الجهود الحكومية لتحقيق رؤية القيادة السياسية التي تجعل القضية السكانية في مقدمة أولوياتها. الدكتورة ميرفت فؤاد، مديرة الإدارة المركزية لتنمية الأسرة بوزارة الصحة، كانت من بين الحضور البارزين الذين قدموا معلومات قيمة حول مجريات الأمور.

إحصائيات مفصلة حول السكان

في كلمتها، استعرضت الدكتورة عبلة الألفي إحصائيات مثيرة حول سكان الدقهلية، حيث بلغ العدد الإجمالي سبعة ملايين و86 ألفًا و788 نسمة، بينهم مليون و181 ألفًا و131 سيدة في سن الإنجاب. وأشارت إلى أن معدل الإنجاب الكلي سجل 2.07 مولود لكل سيدة، مستهدفة خفضه إلى 2.1 بحلول عام 2027، بالتنسيق مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.

التحديات المستقبلية والأمن القومي

أكد محافظ الدقهلية، أن الزيادة السكانية تُعدّ تحديًا أساسيًا يعرقل جهود التنمية ويسبب اختلال التوازن في توزيع الخدمات. وشدد على أهمية تبني نهج متكامل يرتكز على تحسين الخصائص السكانية، جنبًا إلى جنب مع خفض معدلات الإنجاب، من خلال حملات توعية وندوات تهدف تعزيز صحة الأم والطفل.

كما حث السكرتير المساعد، اللواء عماد الدكروري، على تحسين ملفات التوعية ومتابعة ملف السكان بشكل يومي، مع تقديم تقارير دورية لضمان الاستجابة الفعالة.

اختُتم الاجتماع بتأكيد على أن القضية السكانية تمثل أولوية ذات طابع أمني قومي، وتتطلب نهجًا متسقًا يعزز من التوعية ويحقق توازنًا بين النمو السكاني والنمو الاقتصادي لأجيال المستقبل.