البابا تواضروس يوجه رسالة لشباب العذراء والقديس يوسف: مصر لا تضاهى في حبها

استقبلت كنيسة السيدة العذراء والقديس يوسف النجار في سموحة البابا تواضروس الثاني خلال اجتماع هام بمناسبة الذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو. وقد عبر قداسته عن تهانيه للشباب الحاضر بكلمات مؤثرة، مشيدًا بالخطوات التي شهدتها البلاد منذ ذلك التاريخ.

تركز حديث البابا تواضروس على أهمية حماية الوطن، مشبهاً ذلك بحماية البيت من السرقة. تساءل عن الشعور الذي ينتاب الشخص إذا ما تعرض منزله للسرقة، مضيفاً: "ماذا لو كانت سرقة للوطن بأسره؟". وأوضح أن ثورة 30 يونيو كانت ضرورة لاستعادة هوية مصر، مؤكداً أن الأمن الذي تنعم به البلاد اليوم هو نعمة وجب شكر الله عليها في ظل الأزمات المحيطة.

ذكرى وطنية مؤثرة

تطرق البابا إلى ذكرياته خلال تلك الفترة، موضحاً كيف تم قراءة البيان الشهير في يوم 3 يوليو من قبل الرئيس السيسي، الذي كان وزير الدفاع آنذاك. كما استرجع لحظات عودته من القاهرة إلى الإسكندرية بطائرة هليكوبتر، حيث تمنى رؤية فرحة الشعب المصري بالبيان.

مصر مكانة جليلة

وأكد البابا تواضروس على أن مصر وطن عزيز، مُشيراً إلى القدسية التي يتمتع بها ترابها ببركة السيد المسيح والقديسة العذراء. وأوضح أن هذا يمنح مصر مكانة فريدة بين دول العالم، مما يجعلها بلداً مميزاً.

شدد قداسته على أهمية ملتقيات شباب المهجر، حيث تُنظم لتحفيزهم على زيارة الوطن والتعرف عليه، بينما تسعى ملتقيات الشباب القبطي داخل مصر لتقوية العلاقة بينهم وبين وطنهم. واختتم حديثه بالتأكيد على أن مصر لا يمكن أن تقارن بأي وطن آخر في العالم، مما يعكس مدى حبه وولائه لهذا البلد العزيز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى