مخاوف نيكو ويليامز الأخيرة تكشف عن صفقة تُهدد أحلام برشلونة

تحولت موافقة نيكو ويليامز الضخمة على الانتقال إلى برشلونة إلى مصدر قلق بدلاً من الاحتفال، بعدما كُشفت تفاصيل الصفقة التي جاءت من قبل صحفي موثوق وهو فابريزيو رومانو. الصفقة تتضمن راتبًا سنويًا يتراوح بين 7 و8 ملايين يورو، لكنها تواجه عقبة قانونية وإدارية خطيرة تتعلق بموضوع ضمانات التسجيل.

ويطالب اللاعب وممثله فيليكس تينتا، الذي أبلغ نادي أتلتيك بلباو برغبة موكله في الانتقال، برشلونة منذ أيام بتقديم ضمانات رسمية تجعله قادرًا على دفع الشرط الجزائي وتسجيل اللاعب في أقرب وقت ممكن.

شروط نيكو الحاسمة مع برشلونة

حسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، اشترط نيكو أن يتم تسجيله قبل الخامس من يوليو. بينما ذكرت "جيانتيس" أن تينتا منح النادي الكتالوني مهلة عشرة أيام بعد دفع الشرط، وفي حالة عدم التنفيذ سيكون اللاعب حرًا في اتخاذ قراره.

رغم أن برشلونة قدم خارطة طريق تؤكد أنه لن يواجه مشاكل في التسجيل، إلا أنه يرفض توقيع أي بند إعفاء مشابه لما حدث مع جول كوندي أو داني أولمو. وللأسف، النادي لا يرغب في الالتزام المباشر بمبلغ 62 مليون يورو، بدون ضمان إدراج اللاعب في قائمة الفريق.

تحديات تواجه الصفقة

لكن الوضع لا يقتصر على المال فقط. بعد الفرحة الأولية بالموافقة على العرض، شعرت نيكو ويليامز بالقلق بسبب السجل السلبي لبرشلونة في تسجيل اللاعبين في المواسم الأخيرة. وتختلف الروايات حول كيفية اتخاذ نيكو لهذ القرار، فبعضهم يؤكد أن تينتا هو من دفعه نحو برشلونة بينما يقول الآخرون إن اللاعب اختاره بمحض إرادته بعد تواصله مع بعض اللاعبين في دوري الأمم الأوروبية.

فيليكس تينتا، المعروف بشخصيته القوية، لا يزال مصرًا على حماية موكله، وهو وكيل ذو علاقات قوية في أتلتيك بلباو. ولكن يبدو أن التوتر قد تصاعد بينه وبين ديكو، المدير الرياضي لبرشلونة، مما يعرض الصفقة للتهديد إذا لم يتم التوصل إلى حلول مبتكرة لهذا النزاع.

وفي هذه الأثناء، يواجه نيكو أزمة نفسية، حيث تعرض لهجوم من جماهير أتلتيك الغاضبة، ووصلت الإهانات إلى جدارية "لوتكسانا"، ما دفع شقيقه إيناكي ويليامز للدفاع عنه بشكل علني. كما أن نادي بايرن ميونيخ الذي كان قريبًا من ضمه قد تراجع بعد دخول برشلونة، ولكنه لا يزال يراقب الوضع عن كثب.

برشلونة أكد استعداده لتنفيذ الشرط الجزائي وقد يبدأ بذلك يوم الجمعة، لكن عدم تقديم ضمانات واضحة يجعله عرضة للخطر. تبقى الصفقة معلقة على خيط رفيع، وعمليات الاختيار قد تكون في الأيام المقبلة مهددة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى