إثيوبيا تسعى للهيمنة المائية على حساب الشراكة ومصر ترفض الاستسلام

أكد وزير الري المصري الدكتور هاني سويلم أن السلطات الإثيوبية تسعى إلى فرض هيمنة مائية على دول حوض النيل بدلاً من تعزيز العلاقة القائمة على الشراكة والتعاون. هذا التصريح يأتي في وقت حساس تزامن مع الاشتباكات الحادة حول سد النهضة الذي تواصل إثيوبيا بناءه.
التعاون أم الهيمنة؟
من الواضح أن نوايا إثيوبيا ليست واضحة، حيث تتجاهل المفاوضات المستمرة والسعي إلى تعاون مشترك. الدكتور هاني سويلم أشار إلى أن مصر تسعى دائماً لتحقيق الاستقرار في المنطقة من خلال الحوار، إلا أن السياسات الإثيوبية تعكس رغبة في السيطرة على الموارد المائية، وهو أمر غير مقبول.
التأكيد على حقوق مصر
وفي معرض حديثه، أكد وزير الري أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي محاولة من إثيوبيا لنزع حقوقها في مياه النيل. الحديث يدور حول أهمية الوصول إلى اتفاق يضمن حقوق الجميع، وهو ما يبدو بعيد المنال في ظل التعنت الإثيوبي المستمر.
السدود الإثيوبية لن تُفرض على المصريين، وحماية حقوق مصر في مياه النيل ستكون دائماً على رأس أولويات الحكومة. التأكيد على هذه النقطه يعد بمثابة رسالة واضحة لكل الأطراف، بأن **مصر** ستظل قادرة على حماية مصالح شعبها وتاريخها في مواجهة التحديات.
هذه التصريحات تأتي في ظل دعوات إلى الاستعداد لمواجهة أي تطورات قد تطرأ على الملف المائي، مما يؤكد أن المشهد مستمر في التغيير، مما يتطلب منا جميعاً متابعة دائمة للأحداث.