رفض التصالح يثير التساؤلات حول موعد الفصل في قضية الحجر على أموال نوال الدجوى

في أجواء من التوتر العائلي، تترقب أسرة **الدكتورة نوال الدجوي**، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، الفصل في قضية الحجر على أموالها. حيث قررت المحكمة منح **عمرو شريف الدجوي**، أحد أحفادها، مهلة تمتد لثلاثة أشهر لتقديم المستندات اللازمة في الاستئناف الذي قدمه بعد رفض الدعوى في محكمة أول درجة. الجلسة المقبلة، والمقررة في 30 سبتمبر، ستشهد تصعيد الأحداث حول وضع ممتلكات الدكتورة البالغة من العمر 84 عاماً.

أسباب التعقيد العائلي

تعود جذور هذه القضية إلى حالة **نوال الدجوي** الصحية، والتي أثارت قلق أحفادها ودعواتهم للحجر على ممتلكاتها. إلا أن جلسة المحكمة الأخيرة شهدت عدم تقديم أي أدلة تشير إلى تصالح بين الأطراف المعنية، مما دفع القاضي لمنح مهلة جديدة لتجميع أوراق الدعوى. وبات من الواضح أن الأمور تصل إلى مسار أكثر تعقيداً.

تحقيقات النيابة العامة

على صعيد آخر، أسدلت النيابة العامة الستار على التحقيقات المرتبطة بما يعرف إعلامياً بـ”سرقة أموال الدكتورة نوال الدجوي”. إذ تقدمت الشاكية بالتنازل عن الشكوى، مما عزز الروابط الأسرية وساهم في تخفيف حدة الأوضاع. التحقيقات أظهرت أن **أحمد شريف الدجوي** و**عمرو شريف الدجوي** لم يرتكبا أي جرم، وأمرت النيابة بحفظ القضية.

بين ضغوط القضايا القانونية وآمال الصلح، تبقى أنظار العائلة مشدودة نحو الجلسة التالية، في الوقت الذي يحاول فيه الطرفان الحفاظ على تماسك الأسرة وسط هذه التحديات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى