رحلة جوتا تنتهي بشكل مأساوي في طريق الموت الإسباني

قالت مصادر محلية إن الطريق الذي شهد حادث وفاة ديوجو جوتا، لاعب ليفربول، معروف بكونه من أكثر الطرق خطورة في إسبانيا. الإنذار يأتي بعد أن فقد جوتا وشقيقه أندريه، حياتهما في حادث مأساوي على الطريق A-52 في مقاطعة زامورا. الحادث وقع أثناء توجههما إلى سانتاندير للعبور إلى إنجلترا، حيث انفجر إطار السيارة اللامبرجيني التي كانا يستقلانها، مما أدى إلى خروجها عن السيطرة واندلاع النيران.
تحذيرات من المخاطر المستمرة
يُعتبر هذا الطريق المزدحم، بحسب تقارير عدة، يحتوي على منحنيات حادة وسرعات زائدة وحفر عميقة، مما يجعله نقطة موت للعديد من السائقين. أنخل بلانكو، ممثل الحكومة في زامورا، وصف الطريق بأنه "خطير جداً"، وحذر السائقين من سرعات تتجاوز 120 كيلومتراً في الساعة مع ضعف الرؤية ليلاً.
الإحصائيات المفجعة
تشير إحصائيات الحوادث إلى أن الطريق يشهد حوالي 19 حادثاً كل عام، وبمعدل 1.5 وفاة لكل حادث، مما يبرز مدى خطورته. كما تضاف إلى المخاطر وجود حيوانات برية كالذئاب الإيبيرية والغزلان، التي ترفع من احتمالية وقوع الحوادث.
الحوادث على هذا الطريق ليست جديدة، إذ تم تقديم شكاوى متعددة للجهات المختصة حول حالته السيئة، بما في ذلك أكثر من 40 شكوى رسمية خلال عام واحد فقط. الأرقام تتحدث عن حالة خطيرة، والطريق يحتاج إلى مزيد من الاهتمام لتحسين سلامة السائقين.
الحادث المآساوي الذي أودى بحياة جوتا وأندريه يؤكد على الحاجة الملحة لتحسين أحوال هذا الطريق الخطير، حيث لا يزال السائقون يواجهون تهديدات مستمرة قد تؤثر على حياتهم.