تجاوزت أزمة الأسمدة في مصر بفضل استخدام 300 ألف طن من المخزون

في خطوة لتعزيز زراعة المحاصيل الصيفية، أكد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الأزمة المرتبطة بنقص الأسمدة في مصر قد انتهت. وقال فاروق في تصريحات تلفزيونية إن وزارته قامت بمواجهة التحديات التي قد تطرأ بسبب زيادة الطلب على الغاز خلال فصل الصيف، ما كان قد يهدد إمدادات الأسمدة.

تأمين المخزون الاستراتيجي

أشار فاروق إلى أن الوزارة لديها احتياطي استراتيجي يفوق 400 ألف طن من الأسمدة المدعمة، وقد استخدم أكثر من 300 ألف طن من هذا المخزون لتلبية احتياجات المزارعين. هذا الاستعداد يعكس التزام الحكومة بتأمين الموارد اللازمة لضمان استقرار القطاع الزراعي ورفع إنتاجية المحاصيل.

استقرار الوضع الحالي

في السياق نفسه، طمأن الدكتور محمد القرش، مستشار وزير الزراعة، المزارعين بأن الوضع الحالي للأسمدة مستقر، مع عودة المصانع إلى العمل بكامل طاقتها الإنتاجية. وأوضح أن الوزارة اتخذت خطوات لتعزيز المخزون الاستراتيجي، مثل استيراد كميات إضافية وتشجيع استخدام الأسمدة الطبيعية.

التوزيع العادل والمراقبة المستمرة

وشدد القرش على أهمية التوزيع العادل للأسمدة، حيث يتم صرف الحصص المقررة على دفعات تتناسب مع مراحل الزراعة. وأكد أن هناك لجنة متابعة تقوم بمراقبة الوضع بحرص، للتأكد من عدم حدوث أي نقص أو خلل في الإمدادات.

في ظل التحديات الإقليمية والعالمية، تبقى الأمن الزراعي جزءًا أساسيًا من استراتيجية الدولة، خاصة تحت رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي. تهدف هذه الاستراتيجية إلى زيادة إنتاجية الفدان والتوسع في المساحات الزراعية لضمان تحقيق الأمن الغذائي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى