تنفيذ المرحلة الثانية لتأهيل مدربين في التواصل الأسري بالتعاون بين «التضامن الاجتماعي» و«ويل سبرنج»

شهدت مدينة الغردقة انطلاق فعاليات المرحلة الثانية من برنامج تدريب مدربين يهدف لتعزيز التواصل داخل الأسر المصرية، وهو تعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة ويل سبرنج. هذه المبادرة تأتي في إطار الجهود المستمرة لرفع مستوى الحوار بين الآباء والأبناء، خاصة مع التحديات التي تواجهها الأسر المصرية.

مدربون جدد لدعم الأسر المصرية

أكدت راندة فارس، مستشارة وزيرة التضامن ومديرة برنامج "مودة"، أن المعسكر الجديد يجمع 54 مدربا من 13 محافظة مصرية بهدف تأهيلهم لتزويد الأسر بالمهارات اللازمة لبناء قنوات تواصل فعالة. وقد وضعت الوزارة برنامج "مودة" كخطوة أساسية للحفاظ على استقرار الأسرة، في زمن يحتاج فيه المجتمع لهذه الجهود أكثر من أي وقت مضى.

استراتيجيات حديثة لتواصل أفضل

تتضمن التدريبات جوانب نظرية وتطبيقية تركز على فنون التدريب والتيسير، مما يتيح للمدربين استخدام استراتيجيات حديثة لتغيير كيفية تفاعل الأجيال المختلفة في الأسرة. يهدف البرنامج لدعم العلاقات الأسرية وتعزيز الوعي المجتمعي بين الشباب، الذين يمثلون الأمل في صنع مستقبل أفضل لمصر.

التعاون المثمر بين الشركاء

في تصريح وسع ماجد فوزي، مؤسس "ويل سبرنج"، أكد أن هذه المبادرة تعتبر استمرارية للشراكة بين المؤسسات المعنية لتطوير قدرات الشباب. البرنامج يتبع رؤية مشتركة تؤمن بأن الشباب هم قادة المستقبل، وأنهم قادرون على إحداث تغيير إيجابي.

مع شعار البرنامج "بنأثر في اللي بيأثر"، يسعى الجميع لتوسيع دائرة التأثير الايجابي وسط المجتمع، ليصبح كل مدرب مصدر إلهام لشخص آخر مما يخلق تفاعلاً إيجابياً في جميع أنحاء البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى