انهيار أرنولد بعد فوز ريال مدريد على دورتموند في مونديال الأندية
ظهر ترينت ألكسندر-أرنولد، ظهير ريال مدريد، في المنطقة المختلطة بعد انتهاء المباراة المثيرة التي حقق فيها فريقه فوزًا على بوروسيا دورتموند بنتيجة 3-2 في ربع نهائي كأس العالم للأندية. لكن ما حدث في تلك الليلة كان له وقع أكبر من مجرد الفوز، حيث جاء الخبر الذي قلب الأمور رأسًا على عقب.
في بداية حديثه، كان واضحًا تأثير صدمة رحيل زميله وصديقه المقرب ديوجو جوتا على ألكسندر-أرنولد. بدت علامات الحزن واضحة عليه، حيث قال بصوت متقطع: "أنا محطم تمامًا، بصراحة. لقد كان أكثر من مجرد صديق… كان بمثابة عائلتي". في تلك اللحظة، تجسدت مشاعر الخسارة والفقدان التي عاشها.
ألكسندر-أرنولد أوضح أنه استيقظ على رسالة تعزية كثيرة، ولم يُصدق الخبر في البداية، مضيفًا: "اضطررت لتصفح مواقع التواصل الاجتماعي لأفهم ما يحدث. كنت أظنه خطأً… لكنه لم يكن كذلك. ما زلت في حالة صدمة". ورغم ذلك، شارك في المباراة لأكثر من ساعة ونجح في صناعة هدف، وهو ما نال إشادة كبيرة من النقاد.
في ختام حديثه، سلط الضوء على مشهد التضامن الكبير الذي شهدته مجتمع كرة القدم بعد وفاة جوتا. وعلق قائلًا: "كان مذهل رؤية تكاتف الجميع لدعمه، داخل الملعب وخارجه. أنا متأكد أن عائلته تقدر هذا الموقف. الفوز على دورتموند كان مهمًا، لكن لا شيء يُمكنه تعويض الفراغ الذي تركه رحيله".
يبقى ألكسندر-أرنولد متأثرا بتلك الليلة، والتي تُظهر كيف يمكن للرياضة أن تجمع بين مشاعر الفرح والحزن في ذات الوقت.
