تحديات جديدة تواجه طب الأسنان في مصر حان الوقت لإيجاد حلول واقعية لإنقاذ المهنة خلال تصريحات الدكتور أحمد أبو شعرة،ضرورة معالجة الأزمات في طب الأسنان تبرز بشكل ملح واقع طب الأسنان في مصر يتطلب استجابة عاجلة لتجاوز المخاطر والتحديات

أكد الدكتور أحمد أبو شعرة، مقرر اللجنة القانونية والتشريعية بنقابة أطباء الأسنان، على ضرورة اتخاذ خطوات عملية لإنقاذ مهنة طب الأسنان في مصر. أعلن أن الوقت قد حان لإيجاد حلول تتماشى مع حقوق كل من الأطباء والمرضى، مشيرا إلى التحديات الجمة التي تواجه القطاع.
تحديات مهنة الأسنان في مصر
أبو شعرة أشار إلى عدة أزمات يعاني منها القطاع، وأبرزها الحاجة الملحة لإقرار قانون المسؤولية الطبية الذي يجري العمل على إصداره. فبعد التقدم بمسودة القانون إلى مجلس النواب وإقرارها، يشدد أبو شعرة على أهمية اللائحة التنفيذية التي يجري إعدادها لتنظيم العمل وتأكيد حماية الأطباء.
الإفراط في خريجي كليات طب الأسنان
واستعرض الأزمات الأخرى كزيادة عدد الخريجين سنوياً دون التنسيق مع سوق العمل، مما أسفر عن بطالة تضاعف من التحديات الاقتصادية. كما أضاف أن الأنظمة التعليمية ما زالت تعاني من نقص في التدريب العملي اللازم، مما يضطر الطلاب إلى البحث عن دورات خارجية.
التحديات الاقتصادية والتنافسية
تطرق أبو شعرة إلى قضية ارتفاع أسعار المستلزمات الطبية، التي تعود إلى اعتماد السوق على المواد المستوردة، مطالباً بجهود حكومية للتدخل. كما أكد على انتشار مراكز طبية غير مرخصة، وهو أمر يعرض سلامة المرضى للخطر.
الحلول المقترحة للنهوض بالمهنة
قائمة الحلول التي اقترحها أبو شعرة تضم إجراءات للتنسيق مع وزارة التعليم العالي لضبط أعداد المقبولين وتحديث المناهج، بالإضافة إلى إنشاء وحدات تدريب نقابية بأسعار مناسبة. كما دعا إلى إطلاق حملات توعوية لزيادة الوعي المجتمعي حول أهمية صحة الفم.
في الختام، دعا أبو شعرة جميع الجهات المعنية للتعاون من أجل النهوض بمهنة طب الأسنان، مؤكداً أهمية ذلك لتحقيق نظام صحي متكامل يحفظ حقوق الجميع.