تمويل ميسّر ضروري لتحقيق التنمية في الدول النامية حسب تصريحات رئيس الوزراء

ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة مصر خلال قمة مجموعة "بريكس" التي تُعقد في ريو دي جانيرو البرازيلية. جاءت تلك الكلمة "التي تمثل مصر" نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي اعتذر عن الحضور بسبب التزاماته المتعلقة بالأوضاع في الشرق الأوسط.

في بداية كلمته، أشاد مدبولي برئيس البرازيل لولا دا سيلفا على تنظيم القمة التي تجمع عدة دول لمواجهة التحديات العالمية. وأشار إلى أن توقيت القمة يأتي وسط أزمات تلوح في الأفق، مثل التوترات الجيوسياسية وارتفاع الديون وتهديدات السلام، بالإضافة إلى الوضع الإنساني المتدهور في غزة.

الأوضاع في غزة

تطرق مدبولي إلى ما وصفه بالأزمة الأشد خطورة، وهي الحرب الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني، والتي أدت إلى مقتل أكثر من 55 ألف مدني. وأكد على ضرورة ضمان حقوق المدنيين ووقف الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية، داعيا إلى أهمية الالتزام بالقانون الدولي.

كما ذكر أنه، مع قطر والولايات المتحدة، تمت بذل مجهودات لتحقيق وقف إطلاق النار، مشددا على عدم قبول أي خطط لنقل سكان غزة.

دعم مؤسسات التمويل الدولية

في سياق آخر، أكد مدبولي أن تمويل الدول النامية ونقل التكنولوجيا يعدان محورين أساسيين لتحقيق التنمية المستدامة. وأشار إلى أهمية دعم مجموعة "بريكس" لتفعيل آليات الدين الدولي بما يتماشى مع احتياجات الدول الفقيرة.

تعزيز التعاون الدولي

ختم مدبولي كلمته بالتأكيد على أن مجموعة "بريكس" تلعب دورا محوريا في بناء رؤية مشتركة لمواجهة التحديات، مختتماً بأهمية إيجاد مساحات للحوار والتشاور لتحقيق مصلحة الدول والشعوب كلها.

بهذا، تُظهر تصريحات مدبولي مدى أهمية التكاتف الدولي في ظل الظروف الحالية، مما يعكس التوجه نحو مستقبل أفضل.