كلمة رئيس الوزراء في جلسة “تعزيز التعددية” بقمة بريكس

ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة مهمة خلال جلسة تركزت على "تعزيز التعددية"، في قمة مجموعة "بريكس" التي تنعقد في ريو دي جانيرو، مثمناً دور الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا في استضافة المؤتمر. يأتي هذا الاجتماع في وقت حساس يواجه خلاله العالم أزمات معقدة، تتطلب تكثيف العمل الجماعي.
في بداية كلمته، أعرب رئيس الوزراء عن تقديره للمشاركين في القمة، مبرزاً التحديات التي تمر بها الدول النامية، مثل تصاعد أعباء الدين والتضخم، وصعوبة الوصول إلى التمويل اللازم لتنفيذ مشاريع البنية التحتية التنموية. وأشار إلى أن الظروف الحالية تفاقمت جراء التوترات الجيوسياسية، ما أدى إلى زيادة ظواهر الهجرة غير الشرعية وتهجير السكان.
أهمية تعزيز التعاون الدولي
أوضح مدبولي أن مصر تؤمن بأهمية النظام متعدد الأطراف، مشدداً على دور الأمم المتحدة في مواجهة التحديات المتزايدة. كما سلط الضوء على ضرورة تعزيز التعاون بين الدول النامية لتجاوز فجوة تمويل التنمية التي تتجاوز الأربعة تريليونات دولار سنوياً.
دور بنك التنمية الجديد
تناول رئيس الوزراء دور بنك التنمية الجديد في توفير تمويل ميسر، مسلطاً الضوء على أهمية العملة المحلية في تسهيل الاستثمارات المشتركة. كما أكد على ضرورة تعزيز الروابط بين البنوك المركزية لدول "بريكس" لتعزيز التسويات المالية.
تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص
ذكر مدبولي أهمية الدور الذي يلعبه القطاع الخاص في تعزيز التعاون بين دول المجموعة، معتبرًا أن الروابط الفعالة ستكون أساسية لتنفيذ مشاريع مشتركة في مجالات متعددة مثل الطاقة والزراعة.
في ختام كلمته، ذكر رئيس الوزراء التزام مصر بتعزيز التعاون المشترك مع دول "بريكس"، وصولاً إلى تحقيق الأهداف المشتركة في مواجهة التحديات العالمية.