15 تريليون دولار.. الذكاء الاصطناعي والإنقاذ الاقتصادي المنتظر ندوة جديدة تشير إلى دور الذكاء الاصطناعي في مواجهة الأزمات الاقتصادية مصر تستعد لمناقشة التحول الرقمي في ندوة بالجمعية الهندسية هل يوفر الذكاء الاصطناعي الأمل للاقتصاد العالمي؟

نظمت جمعية المهندسين المصرية أمس ندوة حول تأثير الرقمنة والذكاء الاصطناعي، قادها المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق. التقى في هذا الحدث عدد من الشخصيات البارزة، منها الدكتورة غادة لبيب، نائب وزير الاتصالات، والمهندس فاروق الحكيم، الأمين العام للجمعية، إضافة إلى عدد من الوزراء السابقين والمحافظين.

تشير الكلمات التي ألقاها كمال إلى جهود الجمعية المستمرة في بناء منصة رقمية تعكس تاريخها العريق. وأكد في حديثه أن التحول الرقمي يحتاج إلى تجاوز عقبات النظام الورقي السائد في مصر، مشيرًا إلى فشل مشروع الكروت الذكية بسبب غياب قاعدة بيانات موحدة. صدر حديثه أيضًا عن ضرورة منح صلاحيات محددة لجهة واحدة لتسهيل جذب الاستثمارات ورفع مستوى الشفافية.

الذكاء الاصطناعي كخيار استراتيجي

أثنت الدكتورة غادة لبيب على التوجه الحكومي نحو إدخال قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كنقطة Pivot نحو التحول الرقمي. وأوضحت أن الذكاء الاصطناعي سيضيف نحو 15 تريليون دولار إلى الاقتصاد العالمي بحلول 2030، مما يتطلب اهتمامًا جادًا من جميع القطاعات.

في إطار التوطين التكنولوجي، أكدت لبيب أن الوزارة تواصل جهودها لرفع مستوى الخدمات الرقمية، خصوصًا في القرى، ضمن مبادرة "حياة كريمة"، حيث تسعى لتطوير الإنترنت لنحو 4500 قرية.

تحول رقمي شامل

تحدثت لبيب أيضًا عن خطوات استثنائية اتخذتها الحكومة منذ عام 2019، مثل إنشاء "المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي" وإطلاق الاستراتيجية الوطنية في هذا المجال. كما استعرضت أهمية تطوير بيئة تشريعية تحفز الاستثمارات، وأكدت على أهمية الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتحقيق أهداف التحول الرقمي.

في ختام الندوة، وعدت لبيب بتكرار هذه الفعاليات لرفع الوعي وتعليم الجيل الجديد المهارات الرقمية اللازمة في عالم يتجه سريعًا نحو التكنولوجيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى