«الموافقة على كليات جديدة» من «الأعلى للتعليم التكنولوجي»

شهدت العاصمة الإدارية أمس اجتماعًا هامًا برئاسة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حيث تم الإعلان عن مجموعة مثيرة من القرارات التي تعكس توجه الدولة نحو تطوير التعليم التكنولوجي. الاجتماع الذي حضره الدكتور أحمد الجيوشي أمين المجلس، ناقش أهمية تحسين جودة التعليم ليضمن تخريج كوادر مؤهلة تلبي احتياجات السوق.

إنشاء كليات جديدة

في إطار التطوير، وافق المجلس على إنشاء عدد من الكليات الجديدة، منها جامعتي بلبيس والعريش التكنولوجيتين. تضم جامعة بلبيس كليات في تكنولوجيا الصناعة والطاقة وإدارة الأعمال، بينما العريش تختص بتكنولوجيا السياحة والزراعة. كما تمت الموافقة على كلية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في عدة جامعات تكنولوجية.

توسيع البرامج الدراسية

لن يقتصر الأمر على الكليات الجديدة فقط، بل تمت الموافقة أيضًا على فتح برامج دراسية متقدمة ستدخل حيز التنفيذ بحلول العام الدراسي 2025-2026. منها برامج تغطي تكنولوجيا السكك الحديدية، صناعة الحلي والمجوهرات، بالإضافة إلى تكنولوجيا الزراعة الذكية.

شراكات جديدة مع القطاع الخاص

من جهة أخرى، تم تدشين شراكات مهنية بين الجامعات وشركات خاصة، مثل شركة مصر للتأمين، بهدف دعم التعليم وتقديم فرص تدريبية حقيقية للطلاب. كما تمت مناقشة سبل تأسيس مكتب لنقل التكنولوجيا كخطوة لتحفيز الابتكار.

دعم الطلاب وأسر الشهداء

المجلس أعرب أيضًا عن دعمه لأسر شهداء الوطن، حيث تم اتخاذ قرار بإعفائهم من الرسوم الدراسية. كما تمت مناقشة إدراج طلاب الجامعات التكنولوجية ضمن مظلة التأمين الصحي، لتوفير حياة كريمة لهم.

هذه القرارات تمثل خطوة هامة نحو بناء جيل جديد من الشباب المصري القادر على المنافسة في السوق العالمية وبناء اقتصاد قوي يعتمد على الابتكار والتكنولوجيا. فمن الواضح أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو مستقبل تعليمي متميز.