قادة البريكس يطالبون بتمويل المناخ للدول الغنية زعماء البريكس يدعون الأغنياء لدعم جهود المناخ ضرورة التمويل المناخي من الدول الغنية وفق قادة البريكس

استعداد قادة البريكس لمواجهة تحديات المناخ
في ختام قمة مجموعة البريكس التي عُقدت في ريو دي جانيرو، دعا قادة الدول النامية إلى ضرورة قيام الدول المتقدمة بتمويل الجهود المبذولة للتخفيف من آثار تغير المناخ. جاء هذا الطلب خلال يومهم الأخير من القمة، حيث أكد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا دور دول الجنوب العالمي في التصدي لظاهرة الاحتباس الحراري، خاصة قبيل انطلاق قمة المناخ العالمية في نوفمبر المقبل.
الحاجة لتمويل المناخ
في بيان مشترك، شدد زعماء البريكس على أن "مسؤولية التمويل المناخي تقع على عاتق الدول المتقدمة". هذا التوجه يأتي كجزء من مواقف اقتصادات ناشئة خلال المفاوضات عنه. وعلى هامش القمة، أفادت مارينا سيلفا وزيرة البيئة البرازيلية بخصوص استثمارات النفط من سواحل الأمازون، قائلة إن "عالم اليوم مليء بالتناقضات"، داعية إلى تجاوز هذه التحديات.
الدعم لحماية الغابات
أكد الزعماء دعمهم لصندوق خاص لحماية الغابات، تم اقتراحه من البرازيل، والذي يحمل اسم "مرفق الغابات الاستوائية إلى الأبد". يمتد هذا الصندوق ليكون وسيلة إضافية لدعم جهود مواجهة تغير المناخ، وسط تأكيدات من الصين والإمارات بالاهتمام بالاستثمار فيه.
دفاع عن التعددية
خلال القمة، تم تصوير مجموعة البريكس كمحور للدبلوماسية متعددة الأطراف، حيث ممثلي الدول الـ11 يشكلون 40% من الناتج العالمي. ووجه الزعماء انتقادات ضمنية لسياسات الولايات المتحدة، مشددين على أهمية إصلاح المؤسسات المتعددة الأطراف. واعتبر لولا دا سيلفا أن مجموعة البريكس تمثل إرث حركة عدم الانحياز في مواجهة التهديدات الموجهة للتعددية.
كما تطرقت القمة إلى قضايا دولية أخرى، مثل الأزمات في إيران وقطاع غزة، لكنها لم تستطع تحقيق توافق بشأن توسيع عضوية مجلس الأمن. وقد شهدت القمة غياب الرئيس الصيني شي جين بينغ الذي أرسل رئيس مجلس الدولة بدلاً عنه، مما أثر على المستوى السياسي للقمة التي كانت قد بدأت بحماس كبير.