شركات المحمول تت评 حريق سنترال رمسيس وتأثيراته على الخدمة
كشفت مصادر موثوقة عن تداعيات الحريق الذي شب في سنترال رمسيس على خدمات الاتصالات في مصر. ورغم أن حجم التأثير لا يزال قيد التقييم، إلا أن العديد من المستخدمين قد أبلغوا بالفعل عن مشاكل في خدمات الهواتف المحمولة والإنترنت.
تأثير الحريق مستمر
تتابع فرق الدعم الفني من شركات المحمول الوضع عن كثب، لتحديد طبيعة الأعطال الناتجة عن الحريق وكيفية التعامل معها. ومن المنتظر أن تُبذل جهود مكثفة لإعادة الخدمات إلى حالتها الطبيعية في أسرع وقت ممكن. مصادر من داخل الشركات أكدت أن العمل لا يزال جاريًا لتقديم أفضل الحلول للمستخدمين.
مستخدمون يتذمرون من خدمات الهاتف والإنترنت
وقد لاحظ عدد من المستخدمين على منصات التواصل الاجتماعي انقطاعًا في الخدمات، حيث شملت الشكاوى ضعف الاتصال بالإنترنت عبر الهاتف المحمول والأرضي، بالإضافة إلى مشكلات في خدمات الصوت. تباينت معاناة المستخدمين، مما يعكس مدى اتساع نطاق التأثير.
في سياق متصل، لم يصدر بعد أي بيان رسمي من الشركة المصرية للاتصالات لتوضيح الموقف أو مدى تأثير الحريق على خدماتها. يُذكر أن البيانات الأخيرة للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات تشير إلى وجود حوالي 120 مليون شريحة محمول مستخدمة في مصر و10 ملايين اشتراك في خدمات الإنترنت الثابت، مما يعكس أهمية هذه الخدمات في حياة المواطنين اليومية.
مع استمرار تقييم الوضع، يبقى المواطنون في انتظار تحديثات دقيقة توضح الإجراءات المتخذة لتقليص آثار الحريق وإعادة الأمور إلى طبيعتها.
