تعويض العملاء المتأثرين بحريق السنترال من “تنظيم الاتصالات” اليوم السابع

شهدت منطقة رمسيس حادث حريق في أحد مراكز البيانات التابعة للشركة المصرية للاتصالات مساء اليوم، مما أدى إلى تعطل خدمات الاتصالات بشكل مؤقت. وبتعاون فرق الدفاع المدني مع الفنيين من الشركة، تم اتخاذ الإجراءات اللازمة للسيطرة على الحريق وفصل التيار الكهربائي عن المركز. وبدأت الجهود الآن لاستعادة الخدمة تدريجياً.
استجابة سريعة لمشكلة التعطيل
أكد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أنه سيبذل جميع الجهود من أجل استعادة الخدمة وتعويض العملاء المتأثرين بالتعطل. ومن المتوقع أن تُستأنف الخدمات في أقرب وقت ممكن، إذ يجري حصر عدد العملاء والخدمات المتضررة جراء هذا الحادث.
أرقام مهمة حول سوق الاتصالات
توضح البيانات الحديثة للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أن عدد شرائح المحمول في السوق المصرية يقترب من 120 مليون شريحة. كما تسجل اشتراكات الإنترنت الثابت حوالي 10 ملايين اشتراك، بالإضافة إلى أكثر من 13 مليون اشتراك في خدمات الهاتف الأرضي المنزلي.
التزام بالتحسينات المستقبلية
تنبه الشركة المصرية للاتصالات إلى أنها تعكف على تحسين البنية التحتية لتفادي مثل هذه الحوادث مستقبلاً. وفي ضوء هذا الحادث، سيتم اتخاذ تدابير لضمان عدم تكرار مثل تلك الانقطاعات وتحسين مستوى الخدمة المقدمة للعملاء.
تجدر الإشارة إلى أن الحريق قد تسبب في ارتباك مؤقت في الخدمة، لكن الجهود جارية لاستعادة الأمور إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن.