اعتذار الحكومة وتعويض المتضررين بعد حريق سنترال رمسيس يسبب اضطرابات في خدمات الاتصالات والإنترنت والقطارات

حريق كبير نشب في سنترال رمسيس بوسط القاهرة مساء اليوم أدى إلى تعطل العديد من خدمات الاتصالات والإنترنت، إلى جانب تأثيره على حجز تذاكر القطارات. هذا الحادث خلف إصابات متفاوتة بين المواطنين، حيث تم إرسال 17 سيارة إسعاف لموقع الحريق. وقد أدت الأضرار الناتجة عن الحريق إلى حالة من الارتباك الشديد في الخدمات، مما استدعى الحكومة إلى تقديم اعتذار رسمي وتعهد بتعويض المتضررين.
استجابة سريعة من الأجهزة الحكومية
أعلنت الشركة المصرية للاتصالات عن إجراء احترازي بفصل التيار الكهربائي عن المحطة لمنع تفاقم الحريق. وفي تعليق له، أوضح الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أنه يعمل على استعادة الخدمات المتأثرة بأقصى سرعة. وتم تقييم الأضرار بشكل دقيق لضمان تقديم التعويض المناسب لجميع العملاء المتأثرين.
تأثير على خدمة حجز التذاكر
في سياق متصل، اعتذرت الهيئة القومية لسكك حديد مصر عن توقف خدمة حجز التذاكر على مستوى الجمهورية، مؤكدين أن السبب يعود لعطل في شبكة الإنترنت. وأكدت الهيئة أنها تتعاون مع الشركة المصرية للاتصالات لحل المشكلة في أسرع وقت ممكن، مشيرة إلى أن حركة تشغيل القطارات نفسها لم تتأثر.
أرقام بديلة لخدمات الإسعاف
وفي محاولة لضمان سلامة المواطنين، وجه الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة، بإنشاء غرفة أزمات لمتابعة الوضع. وتوفرت أرقام خدمات الإسعاف بديلة لاستقبال المكالمات بعد فقدان الاتصال بالرقم المعتاد 123. وتم توضيح الأرقام البديلة للاتصال في حالات الطوارئ، مما يدل على الجهود المبذولة لتعزيز خدمات الرعاية الصحية خلال هذه الأزمة.
أكدت الحكومة التزامها بتقديم خدمات اتصالات آمنة وموثوقة، مشددة على أهمية الانتباه والوعي في تلك الفترات الحرجة.