افتتاح قبة يحيى الشبيه برعاية وزير السياحة والآثار اليوم

يفتتح شريف فتحي وزير السياحة والآثار اليوم قبة يحيى الشبيه بعد الانتهاء من أعمال ترميمها. يأتي هذا الافتتاح كخطوة تعكس اهتمام الحكومة بالتراث الثقافي واستعادة الأيقونات التاريخية. ويعد هذا الحدث فرصة جديدة للزوار لاستكشاف جمال المعمار الإسلامي.

تاريخ القبة وأهميتها

تأسست قبة يحيى الشبيه في عهد الدولة الفاطمية عام 545 هـ، بأمر من الخليفة الفاطمي الظافر بأمر الله إسماعيل أبو منصور. تقع القبة في قرافة الإمامين بالفسطاط، وتعتبر تمثيلا لحقبة هامة من التاريخ المصري. تجسد القبة طراز الفن الإسلامي الذي ازدهر في ذلك الوقت، مما يعكس جمالية وروعة العمارة الفاطمية.

شخصية يحيى الشبيه

تحمل القبة اسم يحيى بن القاسم الطيب، الذي ينتمي إلى آل البيت وله صلة بالنبي محمد عليه الصلاة والسلام. عرف عنه أنه كان يتميز بشامة بين كتفيه، مما أكسبه لقب الشبيه. كما أنه زار مصر في فترة سابقة واستقبله أحمد بن طولون، مما يضيف بعدا تاريخيا للقبة ويزيد من قيمتها الأثرية.

يمثل افتتاح القبة اليوم علامة بارزة في تعزيز السياحة الثقافية ورفع الوعي بأهمية الآثار في تاريخ مصر. تُعتبر قبة يحيى الشبيه واحدة من المعالم الحيوية التي تستقطب الزوار والباحثين، مما يساعد على دعم تحقيق التنمية السياحية المستدامة في البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى