التضامن الاجتماعي تقدم تبرعاً بقيمة 38 مليون جنيه لأسر ضحايا حادث المنوفية

سلمت وزارة التضامن الاجتماعي اليوم تبرعًا قيمته 38 مليون جنيه لأسر ضحايا حادث طريق أشمون بمحافظة المنوفية، والذي وقع قبل أسبوعين. هذا التبرع يأتي كتعويض عن الحادث المروع الذي أودى بحياة 18 فتاة وسائقهن، بينما أصيب 3 آخرون.
وأكد الدكتور أحمد عبد الرحمن، رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية، خلال تسليم التعويض، حرص الوزيرة على سرعة إنهاء الإجراءات وتقديم الدعم لأسر الضحايا. وقد تم تخصيص 2 مليون جنيه لكل أسرة ضحية في الحادث الأليم.
القصة وراء الحادث
الحادث وقع بسبب تصادم مروع بين سيارة ميكروباص وأخرى نقل ثقيل بينما كانت الفتيات في طريقهن إلى العمل بنظام اليومية. الحادث وقع في منطقة تجارية مزدحمة على الطريق الإقليمي، مما أثر بشكل كبير على المجتمع المحلي.
فاعل الخير الغامض
رجل الأعمال الذي قدم التبرع رفض الكشف عن هويته، مفضلًا أن يظل اسمه غير معروف. وقد تقدم بالطلب لوزارة التضامن الاجتماعي أن يسجل التبرع باسم "فاعل خير"، مما يعكس الروح الإنسانية التي يتسم بها البعض في المجتمع المصري.
الحادث ترك أثرًا عميقًا في قلوب أهالي الضحايا، حيث تضافرت جهود الدولة والمجتمع لدعم المتضررين. من المعروف أن الدعم المالي ليس الحل الوحيد، لكن الرسالة الأخيرة هي أن المجتمع يقف جنبًا إلى جنب مع أسر الضحايا في هذه الأوقات الصعبة.