ملتقى ثقافي في المتحف المصري بالتحرير يسلط الضوء على الأثر من الكشف إلى العرض

أقام المتحف المصري بالتحرير فعالية ثقافية مميزة تحت عنوان "رحلة أثر من الكشف إلى العرض المتحفي"، وذلك بالتعاون مع المركز الأثري الإيطالي التابع للمعهد الثقافي الإيطالي. يهدف هذا الملتقى إلى تسليط الضوء على أهمية البحث العلمي في مجال الآثار وكيفية تربط ذلك بالممارسات المتحفية الحديثة، وذلك من خلال تتبع الرحلة التي تخوضها القطعة الأثرية منذ اكتشافها وحتى عرضها للجمهور.

تشارك مجموعة من الخبراء وجميع متخصصي الآثار في هذا الملتقى، حيث يتناول جدول الأعمال جلسات متعلقة بمواضيع هامة، منها استخدام التقنيات الرقمية والفوتوغرافية في توثيق الآثار وعرضها، بالإضافة إلى كيفية تسجيل وتحليل القطع الفخارية القديمة.

يتجلى التاريخ العريق للمتحف المصري بالتحرير، الذي تم افتتاحه رسمياً في عام 1902 بحضور الخديوي عباس حلمي الثاني، حيث يعتبر هذا المتحف أقدم المتاحف الأثرية في الشرق الأوسط. يضم المتحف مجموعة فريدة من القطع الأثرية، تتوزع عبر عصور مختلفة، ومن أبرز هذه القطع هو قناع الملك توت عنخ آمون، الذي تم نقله إلى المتحف المصري الكبير.

تجسد هذه الفعالية التنوع الثقافي والتاريخي الذي يمتاز به المتحف، حيث يضم أيضا قطعاً أثرية مهمة من المجموعة الجنائزية لـ يويا وتويا، ولوحة نارمر، بالإضافة إلى تماثيل مميزة تخص الملوك والملكات من عصور مصر القديمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى