أبو عبيدة يؤكد: مجاهدونا ينفذون ضربة قوية ضد جيش الاحتلال الهزيل

أكد أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام أن العملية العسكرية التي جرت في بيت حانون تمثل ضربة قوية لهيبة جيش الاحتلال الإسرائيلي. وأشار إلى أن تصعيد المقاومة في المنطقة يشكل تحدياً كبيراً للوحدات العسكرية الإسرائيلية التي تعمل في القطاع، والتي اعتقدت لفترة طويلة أنها في أمان.

خسائر في صفوف الاحتلال

كان الهجوم الذي نفذته الفصائل الفلسطينية منسقاً بشكل دقيق، حيث أسفر عن مقتل خمسة جنود إسرائيليين وإصابة عشرة آخرين، بينما لا يزال أحد الجنود في عداد المفقودين. وتشير التقارير الأولية إلى أن الفصائل قامت بتفجير عدة عبوات ناسفة استهدفت الدبابة وقوى الإنقاذ التي هرعت إلى مكان الحادث.

استجابة سريعة من الاحتلال

عقب العمليات، اندلعت الفوضى في موقع الهجوم كجزء من استجابة الاحتلال التي شهدت إرسال مروحيات لنقل المصابين. وذكر شهود عيان في مدينة عسقلان أنهم سمعوا دوي الانفجارات العنيفة، مما أثار حالة من القلق بين السكان.

تصاعد في العمليات العسكرية

شهدت الأسابيع الأخيرة تصاعداً ملحوظاً في عمليات المقاومة التي أدت إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين في أماكن مختلفة من القطاع. شهر يونيو كان الأكثر دموية في تاريخ جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال السنوات الأخيرة، حيث أكدت التقارير مقتل 20 جندياً خلال عدة اشتباكات.

أرقام مرعبة

قبل عشرة أيام، أقر جيش الاحتلال بوقوع خسائر في صفوفه، حيث قتل ضابط وستة جنود في معارك نشبت جنوب القطاع. وفي الأسابيع السابقة، نفذت الفصائل الفلسطينية عمليات معقدة ضد القوات الإسرائيلية، مما زاد من حدة المواجهة العسكرية بين الطرفين.

المجموعات العسكرية تعتزم الاستمرار في تنفيذ عمليات مقاومة تستهدف وحدات الاحتلال، في محاولة لتعزيز موقفها ودحر القوات المعادية.