الأسباب وراء حريق سنترال رمسيس وتأثيره على الاتصالات والإنترنت

ما زالت جهود فرق الحماية المدنية مستمرة للسيطرة على الحريق الضخم الذي نشب في سنترال رمسيس وسط القاهرة. الحادث الذي وقع مساء أمس الأثنين أدى إلى انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات، مما أثار قلق المواطنين، حيث واجهت العديد من القطاعات اضطرابات في العمل.
تفاصيل الحريق وآثاره
الحريق اندلع في غرفة أجهزة بالطابق السابع من المبنى، مما تسبب في تضرر كابلات رئيسية وسيرفرات حيوية. ووفقًا للبيانات، تم فصل التيار الكهربائي عن المبنى لضمان سلامة العاملين وتقليل الأضرار. ومن جانبها، تجري النيابة العامة تحقيقات مكثفة حول أسباب الحريق، حيث تشير المعلومات الأولية إلى أنه ناتج عن ماس كهربائي.
خسائر بشرية ومصابين
الحادث أسفر عن وفاة أربعة من موظفي الشركة المصرية للاتصالات أثناء تواجدهم في الموقع، إضافة إلى إصابة 39 شخصًا، بينهم عدد من رجال الشرطة الذين شاركوا في عمليات الإطفاء. المصابون تم نقلهم إلى مستشفيات قريبة، بينما تم علاج حالات بسيطة في الموقع.
عودة الخدمات
في تصريحات له، أعلن الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات أن كافة الخدمات ستعود تدريجيًا خلال 24 ساعة، حيث تم نقل الخدمات إلى مراكز بديلة لضمان استمرارية التواصل. وأكد أن سنترال رمسيس سيظل خارج الخدمة لفترة من الزمن.
دعم الإسعاف
تأثرت خدمات الإسعاف أيضًا نتيجة الحريق، وتم اللجوء إلى خطوط فودافون لتأمين الاستجابة الطارئة. السلطات تتابع الوضع عن كثب، وتتخذ خطوات للتأكد من عودة الخدمات الحيوية إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن.
الحادث لم يؤثر فقط على الاتصالات، بل نجم عنه استجابة سريعة من الجهات المعنية التي تسعى لمعالجة الوضع لإعادة الحياة إلى طبيعتها.