نسخة بديلة من البيانات التالفة بعد حريق سنترال رمسيس وفقاً لمحمود فوزى

أكد محمود فوزى، وزير الشئون النيابية والقانونية، أن الحكومة لديها نسخ احتياطية من البيانات التي تعرضت للتلف جراء الحريق الذي نشب في سنترال رمسيس. في جلسة عامة له اليوم، طمأن فوزى الرأي العام حول التأثيرات الناتجة عن الحريق، موضحا أن قطع الخدمة كان اختياريًا لحماية باقي الأجهزة من الأضرار.
حملة استرجاع الخدمات
فيما يتم استعادة الخدمات، تعرض 50 ألف عميل في محيط السنترال لعطل مؤقت، ونجحت الجهود الحكومية في إعادة الخدمة قبل نهاية اليوم. أفاد فوزى أن مستوى جودة الخدمة خارج نطاق السنترال انخفض إلى 80%، مع محاولة تحسينها كل خمس ساعات لتعود إلى 100%.
تفاصيل أخرى
وأوضح فوزى أنه فيما يتعلق بالخدمات الصوتية، تم التعامل مع العطل بسرعة، حيث لم تسجل أي مشاكل خارج السنترال. بالنسبة لخدمات المحمول، فإن القطاعات الأربعة قد تأثرت لكنها عادت للعمل بكامل جودتها قبل عصر اليوم. كما كانت بعض البنوك تعاني من مشاكل جزئية، لكن تم إجراء مناورات للشبكات لضمان استمرارية الأعمال.
تقييم الوضع
قال فوزى إن سنترال رمسيس يعد نقطة محورية، لكنه سيتم فككه تدريجيا لضمان عدم الاعتماد عليه بشكل كامل. وشدد على أن الخدمات في كافة المحافظات استمرت في العمل، موضحا أن الحوادث لم تؤثر على الأنشطة اليومية بشكل بالغ.
وفي ختام حديثه، أعرب عن تعازيه لأسر الضحايا مؤكدا على أهمية التعاون بين الحكومة ومجلس النواب في مواجهة هذه الأزمات.