التعاون المصري الروسي.. تطورات جديدة في مشروع محطة الضبعة النووية الباحثون يتطلعون.. آخر تفاصيل مشروع القرن الحادي والعشرين للطاقة النووية العملاق النووي.. مستجدات مشروع الضبعة على طاولة السيسي أخبار هامة.. اكتشافات جديدة في مشروع محطة الضبعة النووية القيادة تتفقد.. تحديثات حيوية لمشروع الطاقة النووية بالضبعة

شهدت مدينة العلمين تطورات بارزة بشأن محطة الضبعة النووية، حيث قام الرئيس عبد الفتاح السيسي باستقبال أليكسي ليخاتشوف، المدير العام لهيئة الطاقة النووية الروسية روسأتوم. جاء هذا اللقاء في إطار متابعة مستجدات التعاون بين مصر وروسيا في المجال النووي.

تقدم ملحوظ في المشروع الوطني

تعتبر محطة الضبعة أحد أهم مشروعات القرن الحادي والعشرين لمصر، حيث تسعى الدولة لتحقيق حلمها في استخدام الطاقة النووية بشكل آمن. هدف المشروع ليس فقط تلبية احتياجات الطاقة بل أيضاً تحقيق طموحات توطين التكنولوجيا النووية في البلاد.

اتفاقيات جديدة لتطوير الخطط التنفيذية

من جانب آخر، أفاد السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن هذا الاجتماع يأتي تزامناً مع زيارة ليخاتشوف لتوقيع اتفاق تكميلي مع وزير الكهرباء محمود عصمت. الاتفاق يشمل تفاصيل بناء المحطة وتعزيز نظم الحماية، مما يؤكد الالتزام المصري بالاعتماد على التكنولوجيات الحديثة.

تأهيل الكفاءات المحلية

يهدف مشروع الضبعة إلى تأهيل الكوادر المصرية عن طريق التدريب المتخصص، مما يسهم في رفع كفاءة الفنين في هذا المجال الحيوي. كما تساهم الشركات المصرية في حوالي 25% من أعمال المشروع، الذي ينتج 4800 ميجاوات، متضمناً أربعة مفاعلات حديثة.

قرض ميسر لتعزيز الشراكة

قامت روسيا بتقديم قرض لمصر بقيمة 25 مليار دولار، بشروط ميسرة تشمل فائدة سنوية تبلغ 3% على مدى 22 عاماً. ومن المقرر أن يبدأ سداد أول قسط في عام 2029، مما يعكس التعاون العميق بين البلدين.

يشكل هذا المشروع خطوة مهمة تعزز من العلاقات المصرية الروسية، وتفتح آفاق جديدة في مجال الطاقة. في المستقبل القريب، يتوقع أن تنطلق أعمال الإنشاء بشكل مكثف، مع تأكيدات بإنجاز المرحلة الأولى من المشروع وفق الجدول الزمني المحدد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى