حملة وطنية تبرز أضرار الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام د. ياسمين فؤاد: التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني يحقق النجاح التوعية بأخطار الأكياس البلاستيكية تكتسب زخماً وطنياً نجاح جديد في حملة “قللها” للتوعية بأضرار الأكياس البلاستيكية

انطلقت حملة وطنية جديدة تحت شعار "قللها"، تهدف إلى رفع الوعي حول مخاطر الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام وتأثيرها السلبي على صحة البيئة. تأتي هذه الحملة ضمن الجهود المبذولة للتقليل من التلوث البلاستيكي وتعزيز أنماط استهلاك أكثر استدامة.
البدء من القاهرة وتوسيع النطاق
بدأت الأنشطة في محافظة القاهرة خلال شهر يوليو، مع خطة لتمديدها إلى مدن أخرى مثل طنطا والإسكندرية والغردقة، لتشمل جميع أنحاء الجمهورية. تركز الحملة على تنبيه المستهلكين بمخاطر هذه الأكياس والترويج للاستخدام الفعال للأكياس البديلة الصديقة للبيئة.
إشراك القطاع الخاص والمجتمع المدني
قدمت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، دعمها للحملة، مشيرة إلى أهمية المشاركة الفاعلة من قبل المواطنين. أكدت فؤاد أن الحملة تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، حيث تساعد السلاسل التجارية الكبرى مثل كارفور وسبينس في توفير الأكياس البديلة بأسعار مناسبة.
تقوم العديد من هذه السلاسل، بما في ذلك هايبر ماركت وخير زمان، بتوزيع الأكياس البديلة وتعزيز الرسائل التوعوية بين العملاء. تقاعست هذه السلاسل عن تقديم مقترحات بسيطة تشجع على التغيير، مؤكدين أن خيارات بسيطة يمكن أن تحدث تأثيرًا كبيرًا.
تفاعل المجتمع مع الحملة
تم تدريب أكثر من عشرين مروجًا على تنفيذ الأنشطة التوعوية، والتي قوبلت بتفاعل ملحوظ من قبل المواطنين. أبدى الكثيرون رغبتهم في استخدام الأكياس البديلة، بينما أعرب البعض الآخر عن الحاجة لتخفيض أسعار هذه البدائل. هذا ما تسعى الحملة إلى تحقيقه مع الشركات المعنية لضمان وصول الأكياس البديلة إلى أكبر عدد ممكن من المستهلكين.
تبدو "قللها" كمبادرة واعدة تساهم في حماية البيئة وتعزيز صحة الأجيال القادمة عبر رسائل توعية ملهمة وتجارب قابلة للتطبيق.