عودة الخدمات البنكية وبيانات شركات المحمول الأربعة وفقاً لوزير الاتصالات

أكد عمرو طلعت وزير الاتصالات أن خدمة الاتصالات وزيادة كفاءتها عادت بشكل تدريجي بعد الحريق الذي نشب في سنترال رمسيس. الحريق أدى إلى أضرار جسيمة، لكنه لم يتسبب في توقف الخدمات بالكامل. سنترال رمسيس يعد جزءا هاما من منظومة الاتصالات، ولكنه ليس الوحيد، حيث توجد العديد من السنترالات التي تلبي احتياجات حوالي 120 مليون مشترك محمول و15-20 مليون منزل يستخدم الإنترنت.

بحسب تصريحات طلعت، فإن الحادث وقع مساء الاثنين في الدور السابع بأحد الأجهزة في غرف الخوادم، وتم إبلاغ فرق الإطفاء مباشرة. ورغم أن هناك أنظمة إطفاء للحريق في المبنى، إلا أن النيران انتشرت بسرعة بسبب انشغال الأسلاك في مواسير، مما صعب من عملية الإطفاء.

عودة الخدمات بشكل تدريجي

تحدث طلعت عن العمل على استعادة الخدمات المصرفية والمدفوعات، حيث تمت إعادة خدمة الإنترنت من خلال ربط المنطقة المحيطة بسنترال آخر. وقد أثنى على جهود فرق العمل التي تمكنت من استعادة خدمات المدفوعات مثل المحافظ الإلكترونية والبنك الأهلي.

خطة الطوارئ والتحقيقات

أوضح أن الخطة كانت تركز على استعادة الخدمات من سنترال رمسيس، لكن تم اتخاذ قرار بنقل الخدمات إلى نظم أخرى عقب توجيهات من رجال الدفاع المدني. وتعمل الجهات المعنية حاليا على دراسة تقنية لفهم أسباب الحادث، في ظل وجود تحقيقات من النيابة.

تحسين الوضع الحالي

الخدمات بدأت تعود بشكل جيد، كما ذكر أنه تم استعادة خدمات البيانات لشركات المحمول الأربعة. ورغم التحديات، فإن الوضع الحالي يبدو مستقرًا، مما يطمئن المستخدمين بأن خدماتهم عادت إلى طبيعتها.

هذه الأنباء تأتي في وقت يشعر فيه المواطن المصري بالقلق بشأن خدمات الاتصالات التي تعد من الأساسيات في حياته اليومية، لكن التأكيدات الأخيرة تعكس جهوداً متواصلة لإعادة الأمان والكفاءة في هذا القطاع الحيوي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى