القومي للاتصالات يؤكد: خدمات متجددة تعمل بكفاءة وسنترال رمسيس ليس الوحيد المعتمد عليه

أكد محمد ابراهيم رئيس قطاع التفاعل المجتمعي في الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أن الحريق الذي اندلع في سنترال رمسيس أحدث انقطاعاً جزئياً في خدمات الاتصالات. وأضاف أن النيابة العامة بدأت تحقيقات بشأن الحادث، وقد أثرت هذه الواقعة بشكل محدود على الخدمة.
بدوره، أوضح ابراهيم في مداخلة هاتفية ببرنامج مساء دي إم سي، مع الإعلامي اسامة كمال، أن أولويات الجهاز عقب الحريق كانت إعادة الخدمة للمواطنين، وهو ما تحقق بالفعل حيث بدأت خدمات الاتصالات بالعودة تدريجياً. وأشار إلى أن هناك شبكة من السنترالات موزعة جغرافياً، مما يتيح استمرارية الخدمة في حال حدوث أي طارئ.
عودة الخدمات بصورة تدريجية
أكد ابراهيم أنه تم استعادة العديد من الخدمات التي تعمل بكفاءة، مشيراً إلى أن "سنترال رمسيس" ليس المعتمد الوحيد. وأوضح أن التأمين على خدمات الاتصالات يتم من خلال وجود أكثر من سنترال يعمل بشكل متزامن، مما يضمن عدم تأثر المواطنين بسبب حادث واحد.
خطط للتعامل مع الطوارئ
تابع ابراهيم قائلاً إن الخدمة ستعود إلى وضعها الطبيعي خلال 24 ساعة، مما يؤكد قدرة الجهاز على التعامل مع الأزمات بكفاءة. وأكد على أهمية التوزيع الجغرافي للسنترالات، ما يتيح تقديم الخدمة بشكل مستمر دون انقطاع.
جدد ابراهيم تأكيده بأن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات يعمل بكامل طاقته لتحقيق الراحة للمواطنين، معرباً عن ثقته في العودة الكاملة للخدمات في أسرع وقت ممكن.