رئيس الوزراء يؤكد أهمية فحص سلامة المبنى في سنترال رمسيس

توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم إلى "سنترال رمسيس" بوسط القاهرة لمتابعة آثار الحريق الذي اندلع في المبنى واستعادة خدمات الاتصالات المتأثرة. وتأتي هذه الزيارة في ظروف حرجة بعد الحريق الذي وقع في السابع من يوليو، حيث تأثرت خدمات الاتصالات بشكل جزئي.

تفاصيل الحادثة وتأثيرها على الخدمات

اشتعل الحريق في الساعة الخامسة مساءً في الطابق السابع من المبنى، وعلى الرغم من جهود الإطفاء السريعة، انتشر الحريق بسرعة عبر الكابلات إلى غرف أخرى. وقد حضر رجال الحماية المدنية بعد نصف ساعة، لكن الحريق كان قد امتد بالفعل إلى معظم أجزاء المبنى مما أثر على الخدمات المقدمة.

إجراءات الطواري واستعادة الخدمة

قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات، إن الخدمات انتقلت إلى سنترالات بديلة لضمان استمرار الشبكة، وأكد أن جودة الخدمة خارج محيط سنترال رمسيس عادت إلى المعدلات الطبيعية. بينما تأثرت جودة خدمات المحمول لشركات مثل أورانج وفودافون واتصالات خلال الأزمة لكن تم استعادة الجودة تدريجياً.

الجهود الحكومية للتقليل من الأضرار

فور وصوله، آكد مدبولي على أهمية التأكد من السلامة الإنشائية للمبنى. وقد أكد المسؤولون أن تقريراً فنياً سيصدره "جهاز التفتيش الفني على أعمال البناء". كما طلب رئيس الوزراء الإسراع في وضع خطة واضحة للتعافي، لإعادة المبنى للعمل بكامل كفاءته.

قبل مغادرته، أعرب مدبولي عن شكره لرجال الحماية المدنية على جهودهم في السيطرة على الحريق، مؤكداً أهمية تعاون الجميع لمواجهة مثل هذه الأزمات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى